بيت عطاء من جهة اليمن رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام وسيدي أحمد بن إبراهيم بن مطير يلازمه ويلح عليه فرأيت قلما من جهة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم يكتب أولادنا أولادكم وما يعنانا يعناكم ولقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة وقد اشتهر اختصاص بني مطير بمزيد محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنهم من مواليه وذكروا ذلك في أشعارهم وغيرها وأنه يحصل لهم العلم من غير كثيرة طلب حتى قال الشريف الولى حيب آل مطير أبو بكر بن أبي القاسم بن إسماعيل الحسيني صائم الدهر طفل بني مطير بئر علم مطوية لا يحتاج إلى إخراج التراب الواقع فيها ولا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه اتصال بالعلماء منهم في المنام وأثار صادفة ذكرها منهم العلماء الأعلام نفع الله تعالى بهم" أ. هـ.
• البدر الطالع: "كان عالمًا متفننًا .. " أ. هـ.
وفاته: سنة (١٠٤١ هـ) أحدى وأربعين وألف.
من مصنفاته: "كشف النقاب" بشرح ملحة الأعراب للحريري، وتكملة تفسير جدة إبراهيم بن أبي القاسم مطير من أول الكهف إلى آخر القرآن المسمى بالضنائن، وغيرهما.
٢٣٧٠ - الأجْهُوري *
النحوي، اللغوي: علي بن زين العابدين بن محمّد بن محمّد زين الدين عبد الرحمن بن علي، أبو الأدشاد، نور الأجمهوري.
ولد:(٩٦٧ هـ) سبع وستين وتسعمائة.
من مشايخه: الشيخ الشمس محمّد الرملي، والبدر حسن الكرخي وغيرهما.
من تلامذته: الشمس البابلي، والنور الشبراملسي، وغيرهما مما لا يحصى كثرة.
كلام العلماء فيه:
• خلاصة الأثر: "هو شيخ المالكية في عصره .. " أ. هـ.
• الأعلام -قال الزركلي في الهامش-: "وقعت لي نسخة متقنة من كتابه مقدمة في يوم عاشوراء في ٢٢ ورقة نقلت عنها فوائد: الأولى قال في الغنية من -كتب الحنفية- إن الإكتحال يوم عاشوراء لما صار علامة لبعض أهل البيت وجب تركه والثانية: أتخذ بعض الناس يوم عاشوراء عيدًا وأتخذه غيرهم مأثمًا -والماثم بالثاء المثلثة محل الإثم- فالذي أتخذه عيدا اليهود وكان أهل الجاهلية يقتدون بهم. فنسخ شرعنا ذلك. وأما اتخاذه مأثما. لأجل قتل الحسين بن علي رضي الله عنه فهو من البدع السيئة إذ لم يأمر الله ولا رسوله باتخاذ أيام مصائب الأنبياء وموتهم مأثما- فكيف ممن دونهم والقاص الذي يذكر للناس قصة القتل يوم عاشوراء. ويخرق نوبة. ويكشف رأسه ويأمرهم بالقيام والتشنيع تأسفا على المصيبة يجب على ولاة الأمر أن يمنعوه الخ .. والثالثة قوله في سبب قتل الحسين الشهيد إن يزيد لما استخلف سنة ستين أرسل لعامله بالمدينة أن يأخذ له بيعة الحسين، ففر الحسين لمكة، فسمع بذلك أهل الكوفة فأرسلوا إليه أن يأتيهم ليبايعوه ويمحى عنهم ما هم فيه من الجور