كلام العلماء فيه:
• الأعلام: "مدرس، عارف بالتفسير، والحكمة" أ. هـ.
• معجم المؤلفين: "عالم مشارك في بعض العلوم" أ. هـ.
وفاته: سنة (١١٧٦ هـ) ست وسبعين ومائة وألف.
من مصنفاته: "حاشية على تفسير سورة البقرة للبيضاوي" و "حاشية على شرح الكافية للجامي" في النحو و"حاشية على شرح الآداب العضدية" للدواني.
٢٤٩٤ - عَنْبَسَةَ الغافقي *
النحوي، اللغوي: عنبسة بن خارجة الغافقي، أبو خارجة.
ولد: سنة (١٢٤ هـ) أربع وعشرين ومائة.
من مشايخه: سمع من الثوري، وابن عيينة، والليث، ومالك وغيرهم.
من تلامذته: أبو داود العطار، وعون بن يوسف وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• ترتيب المدارك: "قال أبو العرب: وسماعه من سفيان صحيح وهو ثقة. وسئل أحمد بن برد عن أبي خارجة، فقال: بمثله يقال ثقة وهو رجل صالح. قال ابن الجزار المتطيب في تعريفه. وذكره مثل ما ذكره ابن الحارث فبعضهم يقول كان عنده علم من الحدثان وبعضهم يقول بل علم الزجر وبعضهم يقول بل من خدمة الجان ومنهم من يزعم أنه كان صالحًا يجري الله الحق على لسانه فينطق به أ. هـ. قال الفقيه القاضي عياض وأنا بريء من عهدة هذه التأويلات إلا الأخيرة فالحديث الصريح يحتج لها" أ. هـ.
• الديباج: "وكان شيخًا صالحًا عالمًا، متفننًا في العلوم من الحديث والفقه والعبادة والعربية وغير ذلك ... وكان سحنون يجله ويعرف حقه" أ. هـ.
• رياض النفوس: "وكان رحمه الله تعالى يروي عن مالك غرائب لم تكن عند غيره" أ. هـ.
• طبقات علماء إفريقية: "وكان ثقة مأمونًا ... وكان عالمًا بالعربية وعبارة الرؤيا، روى عيسى عن أبي خارجة أنه قرأ (أن المشط يذهب الوباء) بالتصحيف، وحضره رجل أعرابي فقال له: يا أبا خارجة انظر في الحرف إنما هو الوناء بالنون فتفكر أبو خارجة قليلًا ثم قال: نعم والله، هو الوناء وهو الضعف والكل ودليل ذلك قوله تعالى: {وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْريِ} يعني تضعفا" أ. هـ:
• شجرة النور: "الإمام الثقة الأمين الفقيه المحدث الصالح المجاب الدعوة. وله كرامات" أ. هـ.
من أقواله: الديباج: (من حِكَمِه: ثلاثة من أعلام الإحسان: كظم الغيظ، وحفظ الغيب، وستر العيب).
وفاته: سنة (٢١٠ هـ)، وقيل: (٢٢٠ هـ) عشر، وقيل عشرين ومائتين.
* ترتيب المدارك (٢/ ٤٨٦)، الديباج (٢/ ٤٥)، رياض النفوس (١/ ٢٤١)، لسان الميزان (٤/ ٤٤١)، شجرة النور (٦٢).