للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفاته: سنة (٨٢٥ هـ) خمس وعشرين وثمانمائة.

من مصنفاته: "التتمة في قراءات الثلاثة الأئمة"، و"شرح على أصول الشاطبية في القراءات" في الأزهرية.

١٤٨٦ - السَّوادِي *

النحوي: صديق بن رسام بن ناصر السوادي الصعدي.

من مشايخه: لطف الله بن محمد الغياث وغيره.

كلام العلماء فيه:

* البدر الطالع: "وفاق فيه -أي علم الآلة- الأقران وصار بعد شيخه المرجوع إليه في ذلك الفن، وأخذ عنه جماعة من النبلاء، وتميزوا في حياته، ورحل بعد موت شيخه لطف الله، وهو من مشاهير العلماء وأكابر النبلاء وله خلف صالح فيهم العلماء والفضلاء والنبلاء، واتصل في آخر أيامه بالإمام المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم فولاه القضاء في بلاد خولان الشام بمغارب صعدة، ولم يزل على ذلك حتى توفاه الله" أ. هـ.

وفاته: سنة (١٠٧٩ هـ) تسع وسبعين وألف.

من مصنفاته: له حواشي على كتب النحو والصرف مفيدة منقولة في كتب أهل صعدة.

١٤٨٧ - أمين القرآن *

المقرئ: صديق بن سيد بن ثايب المنشاوي.

ولد: سنة (١٨٩٨ م).

من مشايخه: والده، والمسعودي وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

* بدأ الشيخ صديق حفظ القرآن على يد والده فقد كان محفظًا جيدًا للقرآن وعلى سعة كبيرة من العلم، وكمل حفظ القرآن وهو يبلغ من العمر تسع سنين.

والتحق الشيخ بالأزهر الشريف من أجل هدف واحد، وضعه نصب عينيه وعلم اللغة، إلى أن تمكن مع إتقانه للقراءات العشر الكبرى، فعاد إلى بلدته سوهاج واشتهر عنه وقتها أنه القارئ الوحيد على مستوى الصعيد، فلم يكن هناك قراء مشهورون.

وهنا نذر نفسه لتلاوة القرآن، فكان يجد حياته مع كتاب الله وفي ضيافته بين دفتيه مترنمًا بكلماته، ولم يتقاض أجرًا على القراءة ولم يتفق على أجر معين طوال حياته المديدة، حتى لقي ربه وهو عنه راضٍ.

ارتبط الشيخ صديق المنشاوي بمجالس الصالحين من أهل الزهد والتصوف. وكان يذهب إليهم ووراءهم في أي مكان، وكان الصعيد عامرًا بالأقطاب وأولياء الله الصالحين أمثال الشيخ أبي الوفاء الشرقاوي في نجع حمادي، فكان دائمًا ما يخصص يومًا أو يومين في الشهر لزيارة الشيخ وكان الشيخ أَبو الوفا يشعر بمقدم الشيخ صديق المنشاوي، فيطلب من مريديه وأتباعه أن يفسحوا له المكان؛ وكان يدخل عليه دون رسميات.

وفاته: سنة (١٩٨٤ م).


* البدر الطالع (١/ ٢٩٢)، معجم المؤلفين (١/ ٨٣٩).
* أوراق خاصة.