للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من مشايخه: سعدويه، وعاصم بن عليّ وغيرهما.

من تلامذته: ابن السماك، وأبو بكر الشافعي وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

* السير: "المقرئ الإمام" أ. هـ.

* تاريخ الإسلام: "كان سريع التلاوة جدًّا. قال إسماعيل الخطي: سألته عن أكثر ما قرأ قال: قرأت في النهار الطويل أربع ختم، وفي الخامسة إلى سورة براءة. وأذن المؤذن العصر وكان من أهل الصدق رواها الخطيب عن الحسن بن أبي طالب ثنا يوسف القواس ثنا الخطبي فذكرها.

قال الدارقطني: لا بأس بها" أ. هـ.

وفاته: سنة (٢٨٢ هـ) اثنتين وثمانين ومائتين.

٢٩٩٤ - ابن زَرْزَر *

النحوي، اللغوي: محمّد بن عبد الرحمن بن سلم بن أراب بن سهيل الفارسي، أبو عبد الله، ابن زرزر الفقيه.

هذا الاسم كما أثبته صاحب (معالم الإيمان)، وقال: "ذلك يوهم أن زرزر اسم، وليس كذلك، وإنما هو لقب" أ. هـ.

كلام العلماء فيه:

* رياض النفوس: "كان عالمًا بمذاهب أهل الكوفة وبجميع الأقاويل ... وكان ابن زرزر حافظًا للغريب، بصيرًا بالعربية راوية للأشعار يحسن الصنعة لها جيد القول فيها. وشعره كثير جدًّا، وأكثره في توحيد الله عزَّ وجلَّ والرد على الزنادقة والملحدين والكذابين" أ. هـ.

* البيان المغرب: "كان على مذهب أبي حنيفة، وكان حافظًا لبيبًا، ونظر في النجوم والحساب وخولط في عقله فكان إذا قيل له (يا زواغي يهيج وينشط) " أ. هـ.

وفاته: سنة (٢٨٩ هـ)، وقيل: (٢٩١ هـ) تسع وثمانين، وقيل: إحدى وتسعين ومائتين.

٢٩٩٥ - قنبل *

المقرئ: محمّد بن عبد الرحمن بن محمّد بن خالد بن سعيد المخزومي مولاهم المكي، أبو عمر، الشهير بقنبل (١).

ولد: سنة (١٩٥ هـ) خمس وتسعين ومائة.

من مشايخه: أبو الحسن القواس، وأحمد بن محمّد بن عبد الله بن أبي برة وغيرهما.

من تلامذته: ابن شنبوذ، وابن مجاهد وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

* معجم الأدباء: "كان قنبل يلي الشرطة بمكة، وكان لا يليها إلا أهل العلم والفضل ليقوم بواجباتها" أ. هـ.


* البيان المغرب (١/ ١٣٦)، معالم الإيمان (٢/ ٢٤٧)، رياض النفوس (١/ ٥١٤).
* معجم الأدباء (٥/ ٢٢٣٨)، وفيه اسمه: قُنبل بن عبد الرحمن، معرفة القراء (١/ ٢٣٠)، تذكرة الحفاظ (٢/ ٦٥٩)، العبر (٢/ ٨٩)، السير (١٤/ ٨٤)، الوافي (٣/ ٢٢٦)، البداية والنهاية (١١/ ١٠٥)، غاية النهاية (٢/ ١٦٥)، الشذرات (٣/ ٣٨٥)، الأعلام (٦/ ١٩٠).
(١) لقب قبل لأنه كان يكثر من استعمال دواء يعرف بالقنبل وقيل غير ذلك انظر معجم الأدباء.