للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٢٨ - الطحاوي *

المفسر المقرئ: أحمد بن محمّد بن سلامة بن عبد الملك بن سلمة بن سليمان بن حامد، أبو جعفر الأزدي الحجري المصري الطحاوي (١).

ولد: سنة (٢٣٩ هـ) تسع وثلاثين ومائتين.

من مشايخه: إسماعيل بن يحيى المزني صاحب الشافعي، وأحمد بن أبي عمران البغدادي وغيرهما كثير.

من تلامذته: أحمد بن القاسم بن المهدي البغدادي، وإسماعيل بن أحمد أبو سعيد الجرجاني الخلال وغيرهما خلق.

كلام العلماء فيه:

• الأنساب: "كان إمامًا ثقة ثبتًا فقيهًا عالمًا لم يخلف مثله ... وكان تلميذ أبي إبراهيم إسماعيل بن يحيى المُزني فانتقل من مذهبه إلى مذهب أبي حنيفة رحمهم الله" أ. هـ.

• السير: "من نظر في تواليف هذا الإمام علم محله من العلم، وسعة معارفه، وقد كان ناب في القضاء عن أبي عبيد الله عقد بن عبدة (٢)، قاضي مصر سنة بضع وسبعين ومئتين، وترقى حاله، فحكى أنه حضر رجل معتبر عند القاضي بن عبدة فقال: أيش روى أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن أمه، عن أبيه؟ فقلت أنا (٣): حدثنا بكار بن قتيبة، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا سفيان، عن عبد الأعلى الثعلبي، عن أبي عبيدة، عن أمه، عن أبيه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:


* تاج التراجم (٢١)، الجواهر المضية (١/ ٢٧١)، الفوائد البهية (٢٥)، الوافي (٨/ ٩)، الإكمال لابن ماكولا (٣/ ٨٥)، الأنساب (٤/ ٥٢)، تاريخ دمشق (٥/ ٣٦١)، مختصر تاريخ دمشق (٣/ ٢٦٤)، تهذيب تاريخ دمشق (٢/ ٥٧)، المنتظم (١٣/ ٣١٨)، وفيات الأعيان (١/ ٧١)، التقييد (١٧٤)، معجم البلدان (٤/ ٢٢)، الفهرست لابن النديم (٢٦٠)، المختصر في أخبار البشر (٢/ ٧٩)، العبر (٢/ ١٨٦)، تذكرة الحفاظ (٣/ ٨٠٨)، السير (١٥/ ٢٧)، البداية والنهاية (١١/ ١٨٦)، غاية النهاية (١/ ١١٦)، لسان الميزان (١/ ٣٨٠)، النجوم (٣/ ٢٣٩)، طبقات الحفاظ (٣٣٧)، الشذرات (٤/ ١٠٥)، طبقات المفسرين للداودي (١/ ٧٤)، هدية العارفين (١/ ٥٨)، كشف الظنون (١/ ٣٢)، ديوان الإِسلام لابن الغزي (٣/ ٢٣٦)، الأعلام (١/ ٢٠٦)، معجم المؤلفين (١/ ٢٦٧)، بدائع الزهور (١/ ١ / ١٧٥)، اللباب (٢/ ٨٢)، معجم المطبوعات لسركيس (١٢٣٢)، الطبقات السنية (٢/ ٤٩)، مفتاح السعادة (٢/ ٢٧٥)، معجم المفسرين (١/ ٥٨)، روضات الجنات (١/ ٢١٤)، تاريخ الإِسلام (وفيات ٣٢١) ط. تدمري، كتاب "الحاوي في سيرة الإمام أبي جعفر الطحاوي" بقلم محمَّد زاهد الكوثري -طبع بمطبعة الأنوار- القاهرة ١٣٦٨ هـ قال شمس الدين الأفغاني في كتابه "الماتريدية" حول كتاب زاهد الكوثري هذا: أساء إليه وإلى نفسه، قاتل الله التعصب والغلو، حيث غالى فيه وطعن في كثير من الأئمة كعادته في البهت والسم" أ. هـ. انظر الهامش والأصل (١/ ٢٨١).
(١) هذه النسبة إلى (طحا) وهي قرية بأسفل أرض مصر من الصعيد يُعمل فيها كيزان يقال لهما الطحوية من طين أحمر، انظر الأنساب.
(٢) قال شعيب: وهذه الشهادة من مؤرخ الإسلام الذهبي وغيره من الأئمة في حق الإمام الطحاوي تدل على أن ما جاء في مقدمة معرفة السنن والآثار لأحمد صفر من نبز وطعن إنما كان بدائع التعصب والحقد والجهل ولا يتسع المجال هنا لإيراد ما قاله في حق هذا الإمام وكشف عواره، وبيان وهائه، ودحض مفترياته، وكان يجدر به وهو يحقق كتابًا في السنة النبوية أن يأتسي بأئمة الجرح والتعديل في توخيهم الدقة والتمحيص، والصدق والعدل في ما يصدرون من آراء في حق أهل العلم.
(٣) أي: الطحاوي.