(١) هذه النسبة إلى (طحا) وهي قرية بأسفل أرض مصر من الصعيد يُعمل فيها كيزان يقال لهما الطحوية من طين أحمر، انظر الأنساب. (٢) قال شعيب: وهذه الشهادة من مؤرخ الإسلام الذهبي وغيره من الأئمة في حق الإمام الطحاوي تدل على أن ما جاء في مقدمة معرفة السنن والآثار لأحمد صفر من نبز وطعن إنما كان بدائع التعصب والحقد والجهل ولا يتسع المجال هنا لإيراد ما قاله في حق هذا الإمام وكشف عواره، وبيان وهائه، ودحض مفترياته، وكان يجدر به وهو يحقق كتابًا في السنة النبوية أن يأتسي بأئمة الجرح والتعديل في توخيهم الدقة والتمحيص، والصدق والعدل في ما يصدرون من آراء في حق أهل العلم. (٣) أي: الطحاوي.