للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تعالي في كتابه العزيز، ومعرفة سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، وما كان عليه صحابته (رضي الله عنهم جميعًا)، ومن تبعهم بعد ذلك بإحسان من الأئمة المجتهدين ومن جاء بعدهم، فانظر إلي اتجاهات علماء وأساتذة ومفكري هذا القرن وغيرهم إلي ما كان رد فعل للاستعمار وأفكاره وهذه كانت إحدي الدعائم الرئيسية في الاختلاط والبعد عن الدعوي الإسلامية الحق. لا كما يزعمها صاحب (تراجم المؤلفين التونسيين) محمّد محفوظ ولا صاحب الترجمة من الجمود في الدين ولا من كان علي طريقهم إلا بالاعتراف بشيء قد تلقته أجيال هذا القرن من الشجاعة والثبات عن علي القول سيئِهِ وحسنه، والسعي وراء ما ينشدونه قولًا وعملًا، ولكن هذا من جانب أبعد الناس عن معرفة الحق والركون إلي دعوي الإسلام في كتاب الله تعالى وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - ... والله تعالى هو الهادي إلي خير السبيل.

وفاته: سنة (١٣٧٧ هـ) سبع وسبعين وثلاثمائة وألف.

من مصنفاته: "أسرار التنزيل" وهو تفسير لسورة الفاتحة وسورة البقرة وبعض آيات من سورة آل عمران والحج والأنفال، و"القياس في اللغة العربية" و "طائفة القاديانية" وغير ذلك.

٢٨٩٣ - الأزدي *

النحوي، اللغوي: محمّد خطاب، أبو عبد الله الأزدي.

من مشايخه: أبوه، وأبو عالي القالي، وابن القوطية وغيرهم.

كلام العلماء فيه:

• جذوة المقتبس: "كان من الأدباء المشهورين والنحاة المذكورين، وكان يختلف إليه في علم العربية أولاد الأكابر وذوي الجلالة، وله مع ذلك شعر مأثور" أ. هـ.

• الوافي: "وهذا هو أستاذ أسلم الذي يأتي حديثه في ترجمة ابن كُليب" أ. هـ.

وفاته: كان قبل سنة الأربعمائة، وقيل سنة (٣٩٨ هـ) ثمان وتسعين وثلاثمائة.

٢٨٩٤ - ابن خلصة النحوي *

النحوي، اللغوي: محمّد بن خلصة، أبو عبد الله النحوي الشَّذْوَني (١) نزيل دانية.

من مشايخه: أبو الحسن بن سيده وغيره.

من تلامذته: أبو عمر بن شرف، وأبو عبد الله بن مطرِّف وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

• جذوة المقتبس: "كان من النحويين المتصدرين، والأساتيذ المشهورين والشعراء المجودين" أ. هـ.


* جذوة المقتبس (١/ ٩٦)، بغية الملتمس (١/ ١٠٣)، إنباه الرواة (٣/ ١٢٤)، تاريخ الإسلام (وفيات قبل ٤٠٠ هـ) ط. تدمري، الوافي (٣/ ٤١)، بغية الوعاة (١/ ٩٩).
* جذوة المقتبس (١/ ٩٧)، الأنساب (٣/ ٤١٠)، معجم البلدان (٣/ ٣٢٩)، اللباب (٢/ ١٥)، تاريخ الإسلام (وفيات ٤٧٠ تقريبًا) ط. تدمري، الوافي (٣/ ٤٢)، بغية الوعاة (١/ ١٠٠).
(١) قال أبو سعد: الشَّذْوَني: هي من أعمال إشبيلية. كما في معجم البلدان.