للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهكذا يمضي ابن المطهر في سرد أدلته "العقلية" فيذكر أربعة أدلة أخرى كلها أضعف من هذا الدليل الأول.

وينتقل ابن المطهر بعد ذلك إلى المنهج الثاني الذي يعتمد على الأدلة المأخوذة من القرآن فيذكر أربعين برهانا تستند إلى آيات الكتاب الكريم، يفسر بعضها كما يحلو له هواه، وتد يذكر تأويلات صحيحة ولكنه يستخرج منها نتائج باطلة.

وأما المنهج الثالث فيعتمد على "الأدلة المستندة إلى السنة ... وهي اثنا عشر" وأكثر هذه "الأدلة" إما مستمد من كتب الشيعة وإما مأخوذ من الروايات الضعيفة الواردة في كتب التفسير والسيرة.

وأما المنهج الرابع فيقوم على "الأدلة المستنبطة من أحواله - عليه السلام - وهي اثنا عشر" ويذكر ابن المطهر ضمن هذه "الأدلة" الكثير من مبالغات الشيعة وأمثلة عديدة على غلوهم وتعصبهم.

وأما الفصول الثلاثة التالية فلا نستغرق كلها إلا ثماني صفحات، فالفصل الرابع هو "في إمامة باقي الأئمة الاثني عشر" وهو فصل قصير يقع في نصف صفحة يدلل فيه على إمامة هؤلاء الأئمة بواسطة ثلاثة طرق أعاد فيها ما سبق أن ذكره من قبل.

وأما الفصل الخامس فهو كما ذكرنا من قبل "في أن من تقدمه لم يكن إمامًا" ويقع في حوالي صفحتين يحشوهما بعدة "وجوه" كلها طعن في الخلفاء الثلاثة رضي الله عنهم.

وفي الفصل السادس الذي يقع في حوالي خمس صفحات يناقش ابن المطهر أدلة أهل السنة على إمامة أبي بكر منها ثلاثة أدلة يحاول إبطالها بكلام ضعيف متهافت" أ. هـ.

وفاته: سنة (٧٢٦ هـ) ست وعشرين وسبعمائة.

من مصنفاته: "تبصرة المتعلمين في أحكام الدين"، و"السر الوجيز في تفسير القرآن العزيز"، و"نهج الإيمان في تفسير القرآن".

[١٠٥٣ - حسنين مخلوف]

المفسر: حسنين (١) محمد مخلوف، العدوي، المالكي.

ولد: سنة (١٢٧٧ هـ) سبع وسبعين ومائتين وألف.

من مشايخه: محمّد الروجي، وحسن العدوي وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

• الأعلام: "أول من بدأ في إنشاء مكتبة الأزهر فقيه عارف بالتفسير، والأدب، مصري" أ. هـ.

• معجم المؤلفين: "المالكي الأزهري الخلوتي" أ. هـ.

• معجم الشيوخ: "من أشهر علماء الأزهر


* تفسير القرآن الكريم، ومعه صفوة البيان لمعاني القرآن تأليف حسنين مخلوف- ط- دار الفكر، معجم الشيوخ (١/ ٩٤)، معجم المطبوعات (١٦٤٨)، الأعلام (٦/ ٩٦)، معجم المؤلفين (٣/ ٢٤٤)، هدية العارفين (١/ ٢١).
(١) واسمه أيضًا: محمّد حسنين بن محمد مخلوف العدوي، وهذا هو الأصح، ولكن لسبق القلم في وضعه هنا هو السابق، والله تعالى الموفق مع التنبيه على أن من عادة أهل مصر إضافة اسم محمد إلى أسمائهم.