للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وستين، وقيل: خمس وسبعين وستمائة.

من مصنفاته: "الدر المنظوم في حقائق العلوم".

٣٦٢٩ - أبو الحسن الطوسي *

المقرئ: المؤيد بن محمّد بن علي بن حسن بن محمّد بن أبي صالح، أبو الحسن، رضي الدين، الطوسي النيسابوري.

ولد: سنة (٥٢٤ هـ) أربع وعشرين وخمسمائة.

من مشايخه: أبو عبد الله الفراوي، ووجيه الشحامي وغيرهما.

من تلامذته: العلامة جمال الدين محمود الحصيري شيخ الحنفية، والإمام تقي الدين عُثْمَان بن الصلاح شيخ الشافعية وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

• التكملة لوفيات النقلة: "الشيخ الأجل المسند .. حدث بالكثير ورحل إليه من الأقطار" أ. هـ.

• وفيات الأعيان: "كان أعلى المتأخرين إسنادًا" أ. هـ.

• السير: "الشيخ الإمام المقريء المعمر مسند خراسان" أ. هـ.

• تاريخ الإسلام: "مسند خراسان في زمانه .. طال عمره ورحل النّاس إليه من الأقطار وكان ثقة مقرئًا جليلًا" أ. هـ.

• غاية النهاية: "مسند خراسان مع الثقة والعدالة" أ. هـ.

• الشذرات: "انتهى إليه علو الإسناد بنيسابور" أ. هـ.

وفاته: سنة (٦١٧ هـ) سبع عشرة وستمائة.

٣٦٣٠ - أبو تَوْبة النحوي *

النحوي، اللغوي: ميمون (١) بن جعفر، أبو توبة.

من مشايخه: أبو الحسن الكسائي وغيره.

من تلامذته: عمر بن سعيد بن سلم، ومحمد بن الجهم السِّمَّري وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

• معجم الأدباء: "كان لغويًّا نحويًّا أديبًا، وكان يؤدب عمر بن سعيد بن سلم، فلما قدم الأصمعي من البصرة نزل على سعيد فحضر يومًا وأخذ سعيد يسأله فجعل أبو توبة إذا مرّ الأصمعي بشيء من الغريب بادر إليه فأتى بكل ما في الباب أو أكثره، فشق ذلك على الأصمعي فعدل بأبي توبة إلى المعاني، فقال سعيد: يا أبا توبة لا تتبعه في هذا الفن -يعني المعاني- فإنه صناعته فقال أبو توبة: وماذا عليّ في ذلك؟ إن سألني عما أحسنه أجبته، وما لا أحسنه تعلمته منه واستفدته" أ. هـ.

• إنباه الرواة: "كان أحد رواة اللغة والأدب".

وقال: "كان ثقة" أ. هـ.

•بغية الوعاة: "وكان ثقة علامة" أ. هـ.


* الشذرات (٧/ ١٣٨)، العبر (٥/ ٧١)، تاريخ الإسلام (وفيات ٦١٧) ط. تدمري، التكملة لوفيات النقلة (٣/ ٢٦)، وفيات الأعيان (٥/ ٣٤٥)، السير (٢٢/ ١٠٤)، مرآة الجنان (٤/ ٣٢)، غاية النهاية (٢/ ٣٢٥)، النجوم (٦/ ٢٥١)، التاج المكلل (١٣٤).
* بغية الوعاة (٢/ ٣٠٩)، إنباه الرواة (٣/ ٣٣٨)، معجم الأدباء (٦/ ٢٧٣٩).
(١) وقيل ميمون بن حفص كما في إنباه الرواة.