* تكملة الصلة: "كان حسن الضبط للكتب، متقنًا لها معتنيًا بتصحيحها، وهو الذي جمع بين الأبواب في كتبها الأخفش فاقتدى به الناس، وكانت مفرقة" أ. هـ.
* البلغة: "لغوي أديب، رتب أبواب كتاب الأخفش وكانت متفرقة" أ. هـ.
* بغية الوعاة: "قال الزبيدي وابن عبد الملك: كان ذا حظ من العربية واللغة، ويقرض الشعر وهو الذي جمع الأبواب في كتب الأخفش، وكانت مفرقة فاقتدى به الناس" أ. هـ.
وفاته: سنة (٣٠٠ هـ) ثلاثمائة.
١٢٨٣ - زَيد بن علي *
المفسر: زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، أبو الحسين العلوي الهاشمي القرشي.
ولد: سنة (٧٩ هـ) تسع وسبعين، وقيل: (٨٠ هـ) ثمانين للهجرة.
من مشايخه: أبوه زين العابدين، وأخوه الباقر وغيرهما.
من تلامذته: ابن أخيه جعفر بن محمد، وشعبة وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ دمشق: "من أهل المدينة، وفد على هشام بن عبد الملك فرأى منه جفوة، فكان ذلك سبب خروجه وطلبه الخلافة، وخرج بالكوفة .. " أ. هـ.
* السير: "كان ذا علم وجلالة وصلاح، جفا وخرج فاستشهد.
وفد على متولى العراق يوسف بن عمر، فأحسن جائزته ثم رُدّ فأتاه قوم من الكوفة، فقالوا: ارجع نبايعك، فما يوسف بشيء فأصغى إليهم وعسكر فبرز لحربه عسكر يوسف، فقتل في المعركة ثم صلب أربع سنين".
ثم قال: "قال عيسى بن يونس: جاءت الرافضة زيدًا فقالوا: تبرأ من أبي بكر وعمر حتى ننصرك، قال: أتولاهما، قالوا: إذًا نرفضك، فمن ثم قيل لهم: الرافضة، وأما الزيدية فقالوا بقوله، وحاربوا معه. وذكر إسماعيل السدي عنه، قال الرافضة حزبنا مرقوا علينا، وقيل: لما انتهره هشام وكذبه قال: من أحب الحياة ذل ثم تمثل:
إن الحكم ما لم يرتقب حسدًا ... أو مُرهف السيف أو وَخز القنا هتفا
مَنْ عاذ بالسيف لاقى فرجة عجبًا ... موتًا على عجل أو عاش فانتصفا"
وقال: "قال عباد الرُّواجني: أنبأنا عمرو بن
* معجم المفسرين (١/ ١٩٨)، تاريخ الإسلام (وفيات الطبقة الثالثة عشرة) ط. تدمري، التاريخ الكبير (٣/ ٤٠٣)، تهذيب تاريخ دمشق (٦/ ١٧)، تاريخ دمشق (١٩/ ٤٥٠)، مختصر تاريخ دمشق (٩/ ١٤٩)، تهذيب التهذيب (٣/ ٣٦٢)، تقريب التهذيب (٣٥٥)، طبقات ابن سعد (٥/ ٣٢٥) و (٦/ ٣١٦)، الجرح والتعديل (٢/ ١ / ٥٦٨)، مقاتل الطالبيين (١٢٧)، وفيات الأعيان (٥/ ١٢٢)، فوات الوفيات (٢/ ٣٥)، الوافي (١٥/ ٣٣)، السير (٥/ ٣٨٩)، الشذرات (٢/ ٩٢)، الأعلام (٣/ ٥٩)، تاريخ الطبري (٤/ ٢٠٤) وما بعدها، الكامل (٥/ ٧٩) وما بعدها، بغية الطلب (٩/ ٤٠٢٧)، كتاب "الإمام زيد بن عليّ المفتري عليه" تأليف شريف الشيخ صالح أحمد الخطيب- لسنة (١٤٠٤ هـ) منشورات المكتبة الفيصلية.