للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٥٤٦ - المفسر الضرير *

المفسر المقرئ: مسلم بن سفيان البصري الضرير.

ولد: أحمد بن عبد الخالق، وروح بن عبد المؤمن، وكعب بن إبراهيم وغيرهم.

من تلامذته: ابنه الحسن وغيره.

كلام العلماء فيه:

• غاية النهاية: "روى القراءة عن يعقوب نفسه هذا هو الصواب كما قطع به الحافظ الهمذاني وغيره" أ. هـ.

٣٥٤٧ - النُفَيعِي *

المفسر مسلم -بالتشديد- بن سلامة بن شبيب النفيعي (١) السنجاري الحنفي الضرير.

كلام العلماء فيه:

• معجم البلدان: "كان ضريرًا أديبًا فقيهًا، له معرفة تامة بالتفسير، وقدم حلب مع أخيه" أ. هـ.

• قلت: وأخيه هذا اسمه مُسْلِم -بضم الميم وبعدها سين ساكنة ولام مكسورة- ابن سلامة والمعروف بالنجم السنجاري، وهذا أديبًا فقيهًا فاضلًا، له مصنف في الجدل" أ. هـ.

انظر الجواهر المضية (٣/ ٤٧٨)، معجم البلدان (٥/ ٢٩٧)، تاج التراجم (٢٦٧).

٣٥٤٨ - أبو عبد الله الفهري *

النحوي، اللغوي، المقرئ: مسلمة بن عبد الله بن سعد الفهري البصري، أبو عبد الله.

من مشايخه: خاله عبد الله بن أبي إسحاق وغيره.

من تلامذته: جعفر بن أبي جعفر المنصور، وشهاب بن شرنفة، ويونس بن بكير وغيرهم.

كلام العلماء فيه:

• لسان الميزان: "نحوي، بصري، مقرئ".

وقال: "قال يونس بن بكير: كان صاحب فصاحة وكان حماد بن الزبير قال نحوه" أ. هـ.

• غاية النهاية: "له اختيار في القراءة لا أعلم على من قرأ".

وقال: "قال ابن مجاهد: كان من العلماء بالعربية وكان يقرأ بالإدغام الكبير كأبي عمرو وروى حروفًا لم يدغمها أبو عمرو" أ. هـ.

• بغية الوعاة: "كان من أئمة النحويين المتقدمين ... وكان صائنًا لنفسه، ثم صار في آخر عمره مؤدبًا لجعفر بن أبي جعفر المنصور، ومضى معه إلى الموصل، وأقام بها حتى مات، فصار علم أهل الموصل من قبله.

قال الزبيدي: وكان حماد بن الزبرقان ويونس يفضلانه" أ. هـ.


* طبقات المفسرين للداودي (٢/ ٣٢١)، غاية النهاية (٢/ ٢٩٨).
* طبقات المفسرين للداودي (٢/ ٣٢٢)، الجواهر المضية (٣/ ٨٠)، معجم البلدان (٥/ ٢٩٧).
(١) النفيعية: من قرى سنجار قريبة منها أ. هـ. انظر معجم البلدان.
* بغية الوعاة (٢/ ٢٨٧)، إنباه الرواة (٣/ ٢٦٢)، غاية النهاية (٢/ ٢٩٨)، لسان الميزان (٦/ ٤٢).