للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

* طبقات المفسرين للداودي: "من مصنفي الشيعة" أ. هـ.

* معجم المفسرين: "مؤرخ، مفسر، من فقهاء الشيعة الإمامية" أ. هـ.

وفاته: كان حيًّا سنة (٣٢٩ هـ) تسع وعشرين وثلاثمائة.

من مصنفاته: "تفسير القرآن"، و"الناسخ والمنسوخ"، و"فضائل القرآن" وغيرها.

٢١٢١ - القِزْويني القطّان *

النحوي، اللغوي، المفسر: علي بن إبراهيم بن سلمة بن بحر القِزْويني القطّان.

ولد: سنة (٢٥٤ هـ) أربع وخمسين ومائتين.

من مشايخه: ابن ماجة، أبو حاتم الرازي وطبقته.

من تلامذته: الزبير بن عبد الواحد، وأحمد بن علي بن لال، وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

* معجم الأدباء: "لم يكن له نظير، دينًا وديانةً وعبادة" أ. هـ.

* تاريخ الإِسلام: "قال ابن فارس في بعض أماليه: سمعت أبا الحسن القطّان بعدما عَلَمت سِنُّه يقول: كنت حين رحلت أحفظ مائة ألف حديث، وأنا اليوم لا أقوم على حفظ مائة حديث" أ. هـ.

* السير: "الإمام الحافظ القدوة، شيخ الإِسلام".

وقال: "سمعت جماعة من شيوخ قزوين، يقولون: لم ير أبو الحسن رحمه الله مثل نفسه في الفضل والزهد أدام الصيام ثلاثين سنة، وكان يفطر على الخبز والملح، وفضائله أكثر من أن تُعَد".

وقال: "قال ابن فارس وسمعته -أي أبا الحسن القطان- يقول: أصبت ببصري، وأظن أني عُوقبت بكثرة كلامي أيام الرحلة.

قلت -أي الذهبي-: صَدَق والله، فقد كانوا مع حُسن القصدِ، وصحة النية غالبًا يخافون من الكلام. وإظهار المعرفة والفضيلة، واليوم يكثرون الكلام مع نقص العلم، وسوء القصد. ثم إنّ الله يفضحهم، ويلوح جهلهم وهواهم واضطرابهم فيما عَلموه، فنسأل الله التوفيق والإخلاص" أ. هـ.

* الشذرات: "قال الخليلي: أبو الحسن القطان، شيخ عالم بجميع العلوم، والتفسير والفقه، والنحو، واللغة، وفضائله أكثر من أن تعد .. ". أ. هـ.

وفاته: سنة (٣٤٥ هـ) خمس وأربعين وثلاثمائة.

من مصنفاته: جمع وصنف وتفنن في العلوم.

٢١٢٢ - ابن الخازن *

اللغوي: علي بن إبراهيم بن علي التّبْريزي ويعرف بابن الخازن أبو الحسن.


* معجم الأدباء (٤/ ١٦٤٢)، تاريخ الإِسلام (وفيات ٣٤٥) ط. تدمري، السير (١٥/ ٤٦٣)، العبر (٢/ ٢٦٧)، تذكرة الحفاظ (٣/ ٨٥٦)، غاية النهاية (١/ ٥١٦)، النجوم (٣/ ٣١٥)، طبقات الحفاظ (٣٥٣)، طبقات المفسرين للداودي (١/ ٣٨٨)، الشذرات (٤/ ٢٤١)، معجم المفسرين (١/ ٣٤٩)، الأعلام (٤/ ٣٥٠)، معجم المؤلفين (٢/ ٣٨٦).
* الصلة (٢/ ٤٠٦)، إنباه الرواة (٢/ ٢٢١).