وفاته: سنة (٤٢٧ هـ)، وقيل (٤٢٩ هـ) سبع وعشرين، وقيل: تسع وعشرين وسبعمائة.
من مصنفاته: ديوان شعر.
١٧٣٤ - الديرِيني *
المفسر: عبد العزيز بن أحمد بن سعيد بن عبد الله الدمِيري الديرِيني الشافعي.
ولد: سنة (٦١٢ هـ) اثنتي عشرة وستمائة.
من مشايخه: الشيخ عز الدين بن عبد السلام، ثم صحب أبا الفتح بن أبي الغنائم الرسعَني، وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• طبقات الشافعية للسبكي:"الشيخ الزاهد القدوة، ذو الأحوال المذكورة والكرامات المشهورة والمصنفات الكثيرة والنظم الشائع. . . وقد ذكره شيخنا أبو حيان وقال: كان متقشفا مخشوشنا، من أهل العلم يترك به الناس. . . وهذا من أبي حيان كثير لولا أن هذا الشيخ ذو قدم راسخ بالتقوى لما شهد له أبو حيان بهذه الشهادة فإنه كان قليل التزكية للمتصلحين، وكان سليمَ الباطن، حَسن الأخلاق، حكِيَ أنه دخل إلى المحلة الغربية في بعض أسفاره، وعليه عمامة متغيرة اللون، فظنها بعضُ من رآه زرقاء، فقال: قُلْ أشهدُ أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله. فقالها، فنزع العِمةَ من رأسه، وقال له: اذهب إلى القاضي لتُسلم على يديه. فمضى معه وتَبِعَهم صبيان وخلق كثير، على عادةِ مَن يُسلم، فلما نظره القاضي عرفه، فقال له: ما هذا يا سيدي الشيخ؟ قال: قيل لي قُل الشهادتين، فقلتُهما، فقيل: امضِ معنا إلى القاضي لتنطق بهما بين يديه، فجئتُ.
وله كتاب "طهارة القلوب في ذكر علام الغيوب" كتاب حَسن في التصوف، وكان يعرِف علمَ الكلام على مذهب الأشعري.
وفيها أيضًا:
ومنه، وكنتُ أسمعُ الحافظ تقي الدين أبا الفتح السبكي ابن العم، رحمه الله، يُنشده، وأحسبه روى لنا عن جدِّه عم أبي الشيخ صدر الدين يحيى السبكي عنه:
اللهُ ربي وحَسبي ... اللهَ أرجُو وأحمَد
وشافِعي يومَ حَشري ... خيرُ الخلائقِ أحمَد
صلَّى عليه إلهِي ... أوفى صلاة وأحمَد
ومالِك والحَنيفي ... والشافِعي وأحمَد
* طبقات الشافعية للسبكي (٨/ ١٩٩)، طبقات المفسرين للداودي (١/ ٣١٠)، شذرات الذهب (٧/ ٧٨٤)، معجم المؤلفين (٢/ ١٥٧)، معجم المفسرين (١/ ٢٨٥)، وفيه وفاته سنة (٦٩٤)، كتاب التيسير في علوم التفسير - للديريني الصفحات (٤، ٦، ١٣، ٢٤، ٨٦، ١١٣، ١١٥)، طبعة مطبعة التقدم العلمية- مصر.