١٨٧٩ - ابن طاووس *
النحوي: عبد الله بن طاووس بن كيسان اليماني النحوي.
من تلامذته: ابن جريج، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• تهذيب التهذيب: "قال أبو حاتم والنسائي: ثقة. . . وقال الدارقطني: ثقة مأمون.
وقال العجلي: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات" أ. هـ.
• تقريب التهذيب: "ثقة فاضل عابد" أ. هـ.
• الشذرات: "قال معمر: كان من أعلم الناس بالعربية وأحسنهم خُلُقًا، وما رأيت ابن فقيه مثله.
دخل مع مالك على المنصور فقال: حدثني عن أبيك.
قال: حدثني أبي أن أشدَّ الناس عذابًا يوم القيامة رجل أشركه الله في سلطانه فأدخل عليه الجور في حكمه، فأمسك المنصور.
قال مالك: فضممت ثيابي خوفًا أن يصيبني دمه. ثم قال له: ناولني الدواة، فلم يفعل، فقال: لم لا تناولني؟ فقال أخاف أن تكتب بها معصية. قال: قوما عني، قال: ذلك ما كنا نبغي. قال ما لك: فما زلت أعرف فضله" أ. هـ.
• قلت: وقد علق الذهبي على هذه الرواية قائلًا: "هذا لا يستقيم لأن ابن طاووس مات قبل أيام المنصور لأنه مات في سنة (١٣٢ هـ). انظر تاريخ الإسلام.
وفاته: سنة (١٣٢ هـ) اثنتين وثلاثين ومائة.
١٨٨٠ - ابن طرفة المكي *
المفسر عبد الله بن طرفة المكي الشافعي.
من مشايخه: عيسى الجعفري؛ والشيخ محمّد بن سليمان، والشيخ محمّد الشرنبلالي وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• سلك الدرر: "وانقطع في آخر عمره في بيته فلا تراه إلا راكعًا أو ساجدًا أو تاليًا ليلًا ونهارًا. . . الفقيه، المحدث، المفسر، النحرير".
وقال: "وكان فاضلًا نبيهًا متفننًا في العلوم تصدر للتدريس بالحرم الشريف وانتفع به الناس" أ. هـ.
وفاته: سنة (١١٢٠ هـ) عشرين ومائة وألف.
* التاريخ الكبير للبخاري (٥/ ١٢٣)، تهذيب الكمال (١٥/ ١٣٠)، العبر (١/ ١٧٦)، السير (٦/ ١٠٣)، تاريخ الإسلام (وفيات ١٣٢) ط. تدمري، تهذيب التهذيب (٥/ ٢٣٤)، الشذرات (٢/ ١٤٥)، الأعلام (٤/ ٩٤)، الجرح والتعديل (٥/ ٨٨)؛ الوافي (١٧/ ٢٢٤)، وفيات الأعيان (٢/ ٥١١)؛ بغية الوعاة (٢/ ٤٦)، تقريب التهذيب (٥١٦).