للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كلام العلماء فيه:

* الكامل: "وكان الأطروشي زيدي المذهب، شاعرًا مغلقًا ظريفًا علّامة إمامًا في الفقه والدين، كثير المجون، حسن النادرة حُكي عنه أنه استعمل عبد الله بن المبارك على جُرجان، وكان يرمى بالأُبنة (١) فاستعجزه الحسن يومًا في شغل له وأنكره عليه، فقال: أيّها الأمير! أنا أحتاج إلى رجال أجلاد يعينوني، فقال: قد بلغني ذلك" أ. هـ.

* تاريخ الطبري: ذكره ضمن حوادث سنة (٣٠٢ هـ) قال: "وفيها تنحى الحسن بن علي العلوي الأطروشي بعد غلبته على طبرستان عن آمل، وصار إلى سالوس فأقام بها. ووجّه صعلوك صاحب الرّي إليه جيشًا، فلم يكن لجيشه بها ثبات، وعاد الحسن بن علي إليها ولم ير الناس مثل عدل الأطروشي وحسن سيرته وإقامته الحق" أ. هـ.

* معجم المفسرين: "شاعر، مشارك في التفسير والفقه والكلام والحديث والأدب والأخبار واللغة" أ. هـ.

* تأسيس الشيعة: "المعروف بالناصر للحق، إمام الزيدية بزعمهم، وليس هو منهم بنص العلامة ابن المطهر في خلاصة الرجال، قال شيخنا البهائي لم يكن راضيًا بتلك الإمامة وذكره النجاشي وقال إنه منا وأنه صنف كتابًا في الإمامة صغير وآخر كبير، وله كتاب مواليد الأئمة الاثني عشرية بنص الشيخ أبي علي في منتهى المقال، وهو جد السيدين المرتضى والرضى الأعلى لأمهما لأن أمهم فاطمة بنت أحمد بن الحسن الناصر الأصم صاحب الديلم وهو أبو محمد الأطروشي شيخ الطالبين وعالمهم وزاهدهم وأديبهم وشاعرهم" أ. هـ.

* روضات الجنات: "له تفسير كبير يوجد عنه النقل من تفاسير الزيدية كثيرًا وذلك لحسن اعتقادهم به وركونهم إليه بحيث ذكره ابن شهرآشوب في باب النون من "المعالم" بعنوان الناصر للحق إمام الزيدية وليس ما ذكره بقادح فيه لما نقل من تصريح شيخنا البهائي بأنه لم يكن نفسه راضيًا بتلك الإمامة وقال: إنه كان من أكابر سادات أفاضل الشيعة" أ. هـ.

وفاته: سنة (٣٠٤ هـ) أربع وثلاثمائة، وقيل: (٣٠٢ هـ) اثنين وثلاثمائة.

من مصنفاته: "تفسير القرآن" في مجلدين، احتج فيه بألف بيت من ألف قصيدة.

٩٨٥ - كُرْدُش الطُّوسي *

المفسر: الحسن بن علي بن نصر بن منصور الطوسي، أبو علي الملقب بكردوش.

ولد: سنة (٢٢٢ هـ) اثنتين وعشرين ومائتين.

من مشايخه: محمّد بن يحيى وأحمد بن حفص بن عبد الله وغيرهما.


(١) الأُبنة: بالضم العُقدة في العود أو في العصا. قال ابن سيدة: وهو أيضًا مَخْرج الغصن في القوص. والأُبنة: العيب في الخشب والعود وأصله من ذلك. ويقال ليس في حسب فلان أبنة كقولك: ليس فيه وصمة. انظر لسان العرب (١/ ٥٢).
* تاريخ الإسلام (وفيات ٣١٢) ط- تدمري، ميزان الاعتدال (٢/ ٢٦١)، السير (١٤/ ٢٨٧)، تذكرة الحفاظ (٣/ ٧٨٧)، لسان الميزان (٢/ ٢٧٢)، طبقات الحفاظ (٣٣٠)، طبقات المفسرين للداودي (١/ ١٤١)، الشذرات (٤/ ٦١)، معجم المفسرين (١/ ١٤٣)، معجم المؤلفين (١/ ٥٧٤).