الأزرق، الحضرمي البغدادي، المطرز.
من مشايخه: أحمد بن عبيد الله النرسي وأبو بكر بن أبي الدنيا وغيرهما.
من تلامذته: أبو بكر بن الشارب ومنصور بن محمد الحذاء وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ بغداد: "كان جليلًا في القراء ثقة" أ. هـ.
* معرفة القراء: "قال الداني: مقرئ متصدر مشهور" أ. هـ.
* غاية النهاية: "مقرئ مشهور حاذق" أ. هـ.
وفاته: سنة (٣٢٩ هـ) تسع وعشرين وثلاثمائة.
٣٤٥٣ - ابن عابدين *
النحوي، اللغوي، المفسر: محمّد أمين بن عمر بن عبد العزيز بن أحمد بن عبد الرحيم عابدين الدمشقي.
ولد: سنة (١١٩٨ هـ)، ثمان وتسعين ومائة وألف.
من مشايخه: الشيخ سعيد الحموي وغيره.
كلام العلماء فيه:
* حلية البشر: "هو الشيخ الإمام العالم العلامة، والجهبذ الفهامة، قطب الديار الدمشقية، المفسر، المحدث، الفقيه، النحوي، اللغوي، البياني العروضي الذكي النبيه الدمشقي الأصل والمولد، إمام الحنفية في عصره.
كان شافعيًّا وتحول إلى حنفي، قرأ الفرائض والحساب حتى مهر في فن ملحة الأصول والحديث والتفسير والتصوف والمعقول" أ. هـ.
قلت: وقد ذكر صاحب كتاب "كتب حذر منها العلماء" لمصنفه مشهور حسن سلمان قوله في الكتب التي تكلمت على دعوة وشخص شيخ الإسلام محمّد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى: "ومما ينبغي أن ينبه عليه هنا أمور هي: ... وقع في بطون كثير من الكتب طعن ولمز بدعوة الشيخ محمّد بن عبد الوهاب مثل (حاشية ابن عابدين) و (حاشية الصاوي على الجلالين)، و (فيض الباري على صحيح البخاري) للكشميري وغيرهما فكن على حذر من ذلك" أ. هـ.
والجدير بالذكر إن صاحب كتاب "جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية الشمس الأفغاني، قد ذكر صاحب الترجمة (ابن عابدين) في جهود علماء الحنفية في بيان أن الشرك بعبادة القبور وأهلها قد طم البلاد وعم العباد من هذه الأمة إلا من شاء الله تعالى من أهل التوحيد، وبين الشمس الأفغاني نصوصًا لعلماء الحنفية التي تكذب القبورية، وتثبت وجود الشرك فيهم بأوسع ما يكون، وأن القبورية اتبعوا بسنن اليهود والنصاري والمشركين .. ثم جاء يقول الإمام قاسم بن قطلوبغا وأتبعه بكلام علماء آخرين من ضمنهم (ابن عابدين)، مبينًا أحوال القبورية في عصورهم وعبادتهم لغير الله بالنذور
* حلية البشر (٣/ ١٢٣٠)، منتخبات التواريخ (٢/ ٦٨٠)، روض البشر (٢٢٠)، إيضاح المكنون (١/ ١٨٠٧)، هدية العارفين (٢/ ٣٦٧)، فهرس الفهارس (٢/ ٢١٦)، معجم المطبوعات لسركيس (١٥٠)، الأعلام (٦/ ٤٢)، معجم المؤلفين (٣/ ١٤٥)، كتب حذر منها العلماء (١/ ٢٨٠)، جهود علماء الحنفية (١/ ٤٤٨).