للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تكلموا في الصلاة". فالقرآن العظيم كلام الله ووحيه وتنزيله، وهو غير مخلوق" أ. هـ.

وفاته: سنة (١٩٧ هـ) سبع وتسعين ومائة.

من مصنفاته: "تفسير القرآن"، و"السنن"، و"المعرفة والتاريخ".

٣٧١٣ - أبو العباس الأصبهاني *

المفسر: الوليد بن أبان بن بونة (١) الحافظ، أبو العباس الأصبهاني.

من مشايخه: أحمد بن الفرات الرازي، وأحمد العُطاردي وغيرهما.

من تلامذته: أبو الشيخ، والطبراني، وأحمد بن عُبيد الله بن محمود وغيرهم.

كلام العلماء فيه:

* السير: "كان بصيرًا بهذا الشأن لا يقع لنا حديثه إلا نزول" أ. هـ.

* تاريخ الإسلام: "كثير الترحال" أ. هـ.

* الشذرات: "كان ثقة" أ. هـ.

وفاته: سنة (٣١٠ هـ)، وقيل: (٣٠٨ هـ) عشر، وقيل: ثمان وثلاثمائة.

من مصنفاته: "المسند"، و"التفسير".

٣٧١٤ - السرقُسطي *

اللغوي: الوليد بن بكر بن مخلد بن أبي دياز، وقيل: دُبار الغمري الأندلسي السَّرقُسطي، أبو العباس.

من مشايخه: الربعي، والرملي وغيرهما.

من تلامذته: عبد الغني بن سعيد الحافظ، وأبو عبد الله الحاكم وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

* تاريخ الإسلام: "قال عبد الله بن الفرضي (٢): كان إمامًا في الحديث والفقه، عالمًا باللغة والعربية" أ. هـ.

* طبقات الحفاظ: "وقال الحسن بن شريح: هو عمري ولكنه دخل أفريقية وبها دولة الرافضة فبقي ينقط العين ويقول: إذا رجعت إلى الأندلس جعلت النقطة التي على العين ضمة" أ. هـ.

* تاريخ بغداد: "كان ثقة أمينًا، أكثر السماع والكتاب في بلده" أ. هـ.


* الإكمال (١/ ٣٧١)، الأنساب (١/ ٤١٥)، اللباب (١/ ١٢)، ذكر أخبار أصبهان (٢/ ٣٣٤)، تذكرة الحفاظ (٣/ ٧٨٤)، العبر (٢/ ١٤٧)، السير (١٤/ ٢٨٨)، تاريخ الإسلام (وفيات ٣١٠) ط. تدمري، طبقات الحفاظ (٣٢٩)، النجوم (٣/ ٢٠٦)، طبقات المفسرين للداودي (٢/ ٣٦١)، الشذرات (٤/ ٥٤)، إيضاح المكنون (٢/ ٤٨٣)، الأعلام (٨/ ١١٩)، معجم المؤلفين (٤/ ٧٦).
(١) بُوْنة: بضم الباء الموحدة وسكون الواو وفي آخره النون، هذه النسبة إلى بونة: وهي مدينة بساحل أفريقية.
* جذوة المقتبس (٢/ ٥٧٦)، تاريخ بغداد (١٣/ ٤٥٠)، بغية الملتمس (٢/ ٦٤٥)، الصلة (٢/ ٦٠٧)، العبر (٣/ ٥٣)، تذكرة الحفاظ (٣/ ١٠٨٠)، السير (١٧/ ٦٥)، تاريخ الإسلام (وفيات ٣٩٢) ط. تدمري، النجوم (٤/ ٢٠٦)، طبقات الحفاظ (٤١٩)، الشذرات (٤/ ٤٩٥)، الكامل (٩/ ١٧٩).
(٢) في هامش الشذرات: هكذا ورد هذا النقل عند الذهبي في العبر (٣/ ٥٥) والسير (١٧/ ٦٥)، وتذكرة الحفاظ (٣/ ١٠٨١)، وقد عزاه لابن الفرضي وتبعه ابن العماد ناقلًا عن العبر ولم ترد للغمري ترجمة في (تاريخ علماء الأندلس) لابن الفرضي الموجود بين أيدينا، ولعل الذهبي نقله عن مصدر آخر. والله أعلم.