من تلامذته: أبو عبد الله الصوري الحافظ وغيره.
كلام العلماء فيه:
• معجم الأدباء: "كان يلي القضاء بدمياط ... وكان أديبًا فاضلًا ... " أ. هـ
• قلت: وهو غير أحمد بن مطرّف بن إسحاق القاضي أبو الفتح المصري، الذي كان في أيام الحاكم كما ذكر ذلك ياقوت في معجم الأدباء (٢/ ٥١٩)، وصاحب روضات الجنات (١/ ٢٤٣) وغيرهما والله أعلم.
وفاته: سنة (٤١٣ هـ) ثلاث عشرة وأربعمائة.
من مصنفاته: له كتب مصنفة في الأدب وفي اللغة منها: "النوائح" ورسالة في الضاد والظاء، وديوان شعره جمعه.
٦٠٧ - العَظْمَة *
المفسر: أحمد مظهر العظمة.
ولد: سنة (١٣٢٩) تسع وعشرين وثلاثمائة وألف.
من مشايخه: المحدِّث الأكبر العلامة الشيخ محمد بدر الحسيني، والشيخ صالح الحمصي، وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• أعلام دمشقَ: "كان حنفي المذهبِ في توسطٍ واعتدال، وله شعر جيد، وكان من الخطباء المجيدين والكُتَّاب البارعين ... انتابه المرض فاقتصر على طبع المقدمات في التفسير لمجلة التمدن الإِسلامي" أ. هـ.
• في كتابه "كلمات" في موضعه المنشور في صحيفة المنار (دمشق) العدد (٧) (١/ ٣ / ١٣٦٩ هـ / ١٩٥٠ م) من مقاصد الذكرى -أي ذكرى المولد النبوي- قال:
"أيها العرب!
وأيها المسلمون!
احتفلوا بذكريات رسولكم الكريم وزعيمكم العظيم بتقدير شريعته، والعمل بها في حياتكم، فأنتم بها أقوياء أغنياء سعداء: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (٣/ ١٣٩) " أ. هـ.
ثم أذكر للقارئ العزيز بعض المواضع التي تعطي المُعتَقَدَ السليم لدى العظمة وخاصة في الصِّفات، على أنَّنا سوف نذكر ما قاله في معنى الاستواء وكيف جعله على ما هو عليه كما قال السَّلف، وإن العظمة كغيره في هذا القرن وللضعفِ العلمي الذي نعاني منه سنة بعد أخرى وخاصة في معرفة مقاصد الشريعة الغرّاء من ناحية العقيدة والتمييز بين مختلف فِرَق المسلمين في معرفة الاعتقاد الحق كالأشعرية، والماتريديّة، والإباضية، والشيعة، وغيرهم من الفرق الّتي أغرقت في الاعتقاد إن كان في الأسماء والصفات أو غيرها من الإيمان وغيره أيضًا. ولهذا قد ترى في هذا القرن علماء المسلمين يتذبذبون في تلك الفرق على أساس معين كأصحاب اللغة والنحو والبلاغة وغيرها من العلوم العقلية، يجعلون هوى إرشاد القارئ
* أعلام دمشق (٤٤)، معجم المؤلفين (١/ ٣٠٧).