للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يسمع شيئًا وإلا ويحفظه، مع رقة المزاج، وحدة الذهن، وشدة الحذق، اجتهد في التحصيل، وحفظ المتون حتى متن "جمع الجوامع، وتلخيص المفتاح" وتصدر للتدريس ... " أ. هـ.

• الأعلام الشرقية: "وصاحب كثيرًا من العلماء والشعراء والأدباء في عصره منهم الشاعر الكبير محمود سامي البارودي باشا، وكانت بينهما مراسلات ومساجلات شعرية، وعبد الله باشا فكري، ومحمد عبده، ...

وكان مرحًا، فكه الحديث، يجيد الدعابة، وله اليد الطولى في كل فن" أ. هـ.

• قلت: من كتاب "الفكر الديني عند المرصفي" (١) قال الدكتور محمد سعد في تعريفه بالمرصفي: "هو العلامة اللغوي الأديب المحقق الشيخ .. ، ولد بمرصفا من أعمال محافظة القليوبية، ... وكان مكفوف البصر وبعد أن حفظ القرآن الكريم جيء به إلى الأزهر الشريف، فأخذ العلم عن كبار شيوخه حتى أدرك منه الكفاية، وبرع في علوم اللغة العربية وآدابها.

وكان المرصفي شخصية متفتحة، وكان مرهف الحس، شديد الطموح، فتعلم اللغة الفرنسية، قراءة وكتابة في مدرسة العميان على طريقة (بريل) ...

ودرس الأدب في الأزهر الشريف، ودار العلوم منذ إنشائها، ولقد كانت دروسه الأدبية بداية تحول كبير في النقد والدراسة الأدبية" أ. هـ.

وفاته: سنة (١٣٠٧ هـ)، وقيل: (١٣٠٨ هـ) سبع، وقيل: ثمان وثلاثمائة وألف.

من مصنفاته: "الوسيلة الأدبية" في العلوم العربية، "دليل المسترشد في الإنشاء"، ورسالة دعاها بـ"الكلمات الثمان تحدث فيها عن معاني: الأمة، والوطن، والحكومة، والعدل، والنظام والسياسة، والحرية، والتربية ... وله غير ذلك من المؤلفات.

١٠٦١ - ابن خيران البَّغْدادي *

النحوي، اللغوي، المقرئ: الحسين بن أحمد بن خيران البغداديّ.

من مشايخه: أحمد بن عيسى بن رشدين وغيره.

من تلامذته: محمّد بن أحمد بن شهربان، وابن رستم الطبري وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

• لسان الميزان: "ذكره ابن رستم الطبري (٢) في كتاب بشارة المصطفى بشيعة المرتضى) (٣) أ. هـ.


(١) كتاب "الفكر الديني عند المرصفي كما يبدو في كتابه (الوسيلة الأدبية) " للدكتور محمّد سعد، دار المعرفة الجامعية، لسنة (١٩٩٢ م).
* لسان الميزان (٢/ ٣٠٦)، بغية الوعاة (١/ ٥٣١)، "بشارة المصطفى بشيعة المرتضى، ، الطبعة الثانية- منشورات المطبعة الحيدرية ومكتبتها في النجف (١٣٨٣ هـ- ١٩٦٣ م).
(٢) من علماء الشيعة الإمامية في القرن السادس.
(٣) قال مؤلفه: فإن الذي حملني على عمل هذا الكتاب، أني لما رأيت الخلق الكثير الجم والغفير يتسمون بالتشيع ولا يعرفونه ومرتبته ولا يؤدون حقوقه وحرمته والعاقل إذا كان معه شيء يحب أن يعرفه حق معرفته ليكرمه إذا كان كريمًا .. تعمدت إلى دفع مؤلف يشتمل على منزلة التشيع ودرجات الشبعة وكرامة أولياء الأئمة البررة على الله وماله. =