للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إقليدس والمجسطي على الشيخ شرف الدين المظفر بن محمّد بن المظفر الطوسي الفارابي، يعني صاحب الاصطرلاب الخطي المعروف بالعصا.

ثم قال ابن المستوفي: وردت عليه مسائل من بغداد في مشكلات هذا العلم، فحلها واستصغرها، ونبه على براهينها، بعد أن احتقرها، وهو في الفقه والعلوم الإسلامية نسيج وحده، ودرس في عدة مدارس بالموصل، وتخرج عليه خلق كثير في كل فن.

• المختصر في أخبار البشر: "وكان الشيخ كمال الدين بن يونس. يتهم في دينه لكون العلوم العقلية غالبة عليه، وكانت تعتريه غفلة لاستيلاء الفكرة عليه" أ. هـ.

• الأعلام: "فيلسوف، علامة بالرياضيات والحكمة والأصول، عارف بالموسيقى والأدب والسير. مولده ووفاته بالموصل تعلم بها وبالمدرسة النظامية ببغداد، واستخرج في علم الأوفاق طرقًا لم يهتد إليها أحد، وكان النصارى واليهود يقرأون عليه التوراة والإنجيل ويشرحهما شرحا وافيًا. . يقرئ كتاب سيبويه والمفصل للزمخشري، واتهم في عقيدته لغلبة العلوم العقلية عليه" أ. هـ.

وفاته: سنة (٦٣٩ هـ) تسع وثلاثين وستمائة.

من مصنفاته: "كشف المشكلات" في تفسير القرآن و "الأصول" و"عيون المنطق".

٣٦٢٥ - خَطيب خَوارزِم *

النحوي، اللغوي: الموفق بن أحمد بن محمد المكي الأصل، أبو المؤيد، خطيب خوارزم.

ولد: في حدود سنة (٤٨٤ هـ) أربع وثمانين وأربعمائة.

من مشايخه: الزمخشري وغيره.

من تلامذته: أبو الفتح ناصر بن أبي المكارم المطرزي الخوارزمي وغيره.

كلام العلماء فيه:

• إنباه الرواة: "أديب فاضل، له معرفة تامة بالأدب والفقه، يخطب بجامع خوارزم سنين كثيرة وينشئ الخطب فيه، أقرأ الناس علم العربية وغيره، وتخرج به عالم في الآداب" أ. هـ.

• تاريخ الإسلام: "كان أديبًا فصيحًا مفوهًا، خطب بخوارزم دهرًا وأنشأ الخطب، وأقرأ الناس، وتخرج به جماعة. وهو الذين يقال له خطيب خوارزم" أ. هـ.

• بغية الوعاة: "قال الصفدي (١): كان متمكنًا في العربية، غزير العلم: فقيها فاضلًا أديبًا شاعرا" أ. هـ.

وفاته: سنة (٥٦٨ هـ) ثمان وستين وخمسمائة.


* بغية الوعاة (٢/ ٣٠٨)، إنباه الرواة (٣/ ٣٣٢)، الجواهر المضية (٣/ ٥٢٣)، تاريخ الإسلام (وفيات ٥٦٨)، ط. تدمري، كشف الظنون (١/ ٨١٥)، هدية العارفين (٢/ ٤٨٢)، الأعلام (٧/ ٣٣٣)، معجم المؤلفين (٣/ ٩٤٠).
(١) غير موجود في الأجزاء المطبوعة من كتاب الوافي لعله في الأجزاء الغير مطبوعة منه أو أن صاحب بغية الوعاة نقل عن الصفدي من كتب أخرى. والله أعلم.