كلام العلماء فيه:
* السير: "العلامة الفيلسوف الحكيم .. ".
وقال: "كان صاحب فنون وباع في الطب والفلسفة وفيه رقة دين، رأيته بدمشق يناظر" أ. هـ.
* الوافي: "لم أرَ له نظير في مجموعه وإتقانه وتفننه واستحضاره واطلاعه كل ما يعرفه يجيد فيه من أصول وحديث وفقه وأدب ولغة ونحو وعروض وأسماء رجال وتاريخ وشعرًا أ. هـ.
* المقفى: "قال تقي الدين السبكي: ما أعرف أحدًا مثل الشيخ ركن الدين ...
وناب في الحكم عن القاضي المالكي مدة ... ولم يسمع منه أنه ارتشى في حكمه ولا حابى فيه أحدًا ...
وكان يدمن النظر في كتاب (الشفاء) لأبي عليّ ابن سينا لا يخلّ بالنظر فيه ليلة من الليالي، فلمّا قيل له: إلى متى تنظر فيه؟
قال: إنما أريد أن أهتدي.
وكان فيه سأم وملل وضجر في بحثه وغالب أحواله حتى في لعب الشطرنج يكون في وسط الدست فينقضه ويقطع له صاحبه ويقول سئمت! سئمت!
وقال لي ابن سيد الناس مرة: قال الشيخ تقي الدين بن تيمية: عمل ابن الخطيب أصولًا في الدين. الأصولي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} إلى آخرها فنفر بن القوبع وقال: قل له يا عزة عمل النّاس وصنفوا وما أفكروا فيك.
ونهض قائمًا وولى مغضبًا" أ. هـ.
* البغية: "وكان كثير التلاوة، حسن الصحبة، كثير الصدقة سرًّا" أ. هـ.
وفاته: سنة (٧٣٨ هـ) ثمان وثلاثين وسبعمائة.
من مصنفاته: "تفسير سورة ق" في مجلد، و "تعليق على ديوان المتنبي" في عدة أجزاء.
٣٣٠٨ - ابن المفسر *
المفسر: محمّد بن محمّد بن مسعود الباهلي الجياني ثم البجائي، أبو عبد الله.
من مشايخه: الناصر المشذالي وغيره.
من تلامذته: أبو عبد الله الزواوي، والخطيب بن مرزوق وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* الديباج: "الإمام العلامة المتفنن المفسر المصنف الأوحد نادر العصر" أ. هـ.
* شجرة النور: "أبو عبد الله محمّد بن يحيى الباهلي عرف بابن المفسر البجائي الشيخ الإمام العالم المحقق المدرس المدقق المفتي الصالح قاضي بجاية العادل، كان يستعمل في السفارة ودخل فاسًا سفيرًا" أ. هـ.
من أقواله: مطلع قصيدته المسماة "فرائد الجواهر":
تبدّت، فغابت، واختفت فتجلت ... فشاهدتها حالي حضوري وغيبتي
وفاته: سنة (٧٤٣ هـ)، وقيل: (٧٤٤ هـ) ثلاث،
* الديباج المذهب (٢/ ٣٢٦)، درة الحجال (٢/ ١٢٢ و ١٨٧) وفي الثانية ترجمته وافية، شجرة النور (٢١٩) وفيه اسمه: محمّد بن يحيى.