للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رئيس الرؤساء عن إسماعيل فقال: ما أرى مفتوح القلب في النحو إلا هذا المغمض العينين" أ. هـ.

* إنباه الرواة: "كان إمامًا في هذا الشأن تصدر للإفادة ببغداد وحضر مجالس الوزراء، وكان خصيصًا بالوزير أبي القاسم رئيس الرؤساء ابن المسلمة وزير القائم ... " أ. هـ.

* تاريخ الإسلام: "أبو غالب الإسكافي النحوي الضرير، أحد الشعراء الكبار النحاة المحققين ببغداد ... " أ. هـ.

وفاته: سنة (٤٤٨ هـ) ثمان وأربعين وأربعمائة، وقيل كان موجود سنة (٤٥٠ هـ) خمسين وأربعمائة كما ذكر ذلك صاحب إنباه الرواة.

٧٤٣ - ابن الجَوالِيِقي *

النحوي، اللغوي: إسماعيل بن موهوب بن أحمد بن محمد بن الخضر بن الحسن بن محمد بن الجواليقي (١). الأديب ابن الأديب أبو محمد بن أبي المنصور الحنبلي.

ولد: سنة (٥١٢ هـ) اثنتي عشرة وخمسمائة.

من مشايخه: أبو الحصين، وأبو الحسين بن الفراء وغيرهما، وقرأ القرآن والأدب على أبيه.

من تلامذته: ابن الأخضر وغيره.

كلام العلماء فيه:

* إنباه الرواة: "شيخ فاضل له معرفة بالأدب حافظ القرآن صاحب سكينة وسمت حسن وطريقة حميدة" أ. هـ.

* قلت: وكان أبوه -موهوب- من المحامين عن السُّنة، كما قاله ابن شافع. والله أعلم.

* البداية والنهاية: "حجة الإسلام، أحد أئمة اللغة في زمانه والمشار إليه من بين أقرانه بحسن الدين وقوة اليقين، وعلم اللغة والنحو وصدق اللهجة وخلوص النية، وحسن السيرة في مرباه ومنشأه" أ. هـ.

* ذيل طبقات الحنابلة: "قال الدبيثي: شيخ فاضل، له معرفة بالأدب، حسن الطريقة واختص بخدمة الخلفاء في أيام المستضيء" أ. هـ.

* الشذرات: "كان عالمًا باللغة العربية والأدب وله سمت حسن. قال ابن الجوزي: ما رأينا ولدًا أشبه أباه مثله حتى في مشيه وأفعاله. قال ابن النجار: كان من أعيان العلماء بالأدب، صحيح النقل، كثير المحفوظ، حجة ثقة نبيلًا، مليح الخط" أ. هـ.

وفاته: سنة (٥٧٥ هـ) خمس وسبعين وخمسمائة.


* معجم الأدباء (٢/ ٧٣٦)، إنباه الرواة (١/ ٢١٠)، السير (٢٠/ ٩١) ذكره ضمن ترجمة والده، الوافي (٩/ ٢٣٠)، البداية والنهاية (١٢/ ٣٢٥)، بغية الوعاة (١/ ٤٥٧)، الشذرات (٦/ ٤١٣)، ذيل طبقات الحنابلة (١/ ٣٤٦)، تاريخ الإسلام (وفيات سنة ٥٧٥ هـ) ط- تدمري.
(١) قلت: ذكر صاحب الأنساب (الجَوَاليقي): هذه النسبة إلى الجواليق وهي جمع جُوالق، ولعل بعض أجداد المنتسب إليها كان يبيعها أو يعملها انظر الأنساب (٢/ ١٠٤) وذكر ابن خلكان: وهي نسبة شاذة لأن الجموع لا ينسب إليها، بل ينسب إلى آحادها إلا ما جاء شاذًا مسموعًا في كلمات محفوظة مثل قولهم: رجل أنصارى في النسبة إلى الأنصار والجواليق في جمع جوالق شاذ لأن الياء لم تكن موجودة في مفرده (وفيات الأعيان (٥/ ٣٤٤).