للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الدهر): لعضد الدولة قصيدة فيها بيت لم يفلح بعده -أي يقصد بيت غلاب القدر- فقيل إنه لما احتضر لم ينطق إلا ... وتوفي بعلة الصرع" أ. هـ.

وفاته: سنة (٣٧٢ هـ) اثنتين وسبعين وثلاثمائة عن (٤٨ سنة).

٢٥٥٥ - أبو الفهد البصري *

النحوي، اللغوي: أبو الفهد البصري.

من مشايخه: الزخاج، وأبو بكر بن الخيّاط وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

• البلغة: "لغوي نحوي" أ. هـ.

• بغية الوعاة: "ذكره القفطي فقال: نحوي بصري، وكان فيه بله وتغفل" أ. هـ.

من مصنفاته: "الإيضاح".

٢٥٥٦ - فيصل آل مبارك *

المفسر فيصل بن عبد العزيز بن فيصل آل مبارك الحريملي النجدي.

ولد: سنة (١٣١٣ هـ) ثلاث عشرة وثلاثمائة وألف.

من مشايخه: عمه الشيخ محمّد بن فيصل، والقاضي الشيخ عبد الله بن حمد الحجازي، والشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل محمّد بن عبد الوهاب وغيرهم.

كلام العلماء فيه:

• معجم المؤلفين: "قاضي حنبلي من العلماء" أ. هـ.

• قلت: قال عبد المحسن بن عثمان في مقدمة كتاب "الجموعة الجليلة وتحت عنوان: مكانته في العلم والأخلاق (ص ٥): "هو على جانب كبير في أكثر الفنون يحمل إجازة في التفسير، وبارع في التوحيد والعقيدة ومعرفة تامة بالحديث والفقه، ويعتبر الذي لا يجمع بين الحديث والفقه أمور: أي لا يبصر إلا من جانب واحد، وهو حنبلي المذهب، وله المكان اللامع في الأخلاق الفاضلة، مجالسه كلها أو جُلُّها بحوث علمية واجتماعية ولا يميل إلى الهزل أبدًا، ومتواضع جدًّا يكلم الصغير والكبير والغني والفقير، ويتكلم مع الكل بما يناسبه ويحب مواساة الفقير من جيبه، وسمح ذا ميزة من الأدب والعفة والنزاهة منذ نشأ وترعرع ومحبوب يستميل القلوب إلى محبته وفي سفره يشاطر أصحابه الأعمال ولسان ناطق وفكر ثاقب" أ. هـ.

قلت: عند مراجعة تفسيره "توفيق الرحمن في دروس القرآن" وجدناه تفسيرًا يسير فيه صاحبه على نهج السلف الصالح في كل شيء وخاصة في آيات الصفات والآيات المتشابهات وغرها. والله أعلم.

وفاته: سنة (١٣٧٦ هـ) ست وسبعين وثلاثمائة وألف.

من مصنفاته: "أربع مختصرات نافعة"، و"توفيق الرحمن في دروس القرآن"، و"خلاصة الكلام


* بغية الوعاة (٢/ ٢٤٩)، البلغة (١٧١).
* معجم المؤلفين (٢/ ٦٣٢)، الأعلام (٥/ ١٦٨)، مقدمة كتاب "المجموعة الجليلة"- بقلم عبد المحسن بن عثمان أبابطين -مكتبة الرشد- الرياض- ط (١) (١٤١٤ هـ- ١٩٩٣ م).