للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهو من بيت علم ورياسة في المشهد المقدس الرضوي إلى الآن -أي في عصر المؤلف" أ. هـ.

* قلت: ومن يطلع على ترجمته كاملة يلاحظ أنه كان من الشيعة المتعصبين للقبورية، وخاصة مشهد الرضا الموجود في إيران، ومعتقدهم مشهور بانحرافهم وسوء حالهم .. نسأل الله العفو والعافية.

وفاته: سنة (١٢٤٨ هـ) ثمان وأربعين ومائتين وألف.

من مصنفاته: له "تفسير" أنجز منه عشرة أجزاء من أول القرآن، وعشرة من آخره.

٣٦٩٦ - الوَقَشِي *

النحوي، اللغوي: هشام بن أحمد بن خالد بن سعيد بن هشام، الكناني، يعرف بالوقشي (١)، أبو الوليد، الأندلسي الطليطلي.

ولد: سنة (٤٠٨ هـ) ثمان وأربعمائة.

من مشايخه: أبو عمر الطلمنكي، وأبو محمد بن عباس الخطيب وغيرهما.

من تلامذته: أبو بحر الأسدي وغيره.

كلام العلماء فيه:

* الصلة: "قال القاضي صاعد بن أحمد: أبو الوليد الوقشي أحد رجال الكمال في وقته باحتوائه على فنون المعارف، هو من أعلم الناس بالنحو واللغة. متقدم حافظ للسنن، بصيرًا بأصول الاعتقادات يجمع مع ذلك آداب الأخلاق مع حسن العشرة ولين الكنف وصدق اللهجة" أ. هـ.

* معجم البلدان: "وكان غاية في الضبط والتقييد والإتقان والمعرفة بالنسب والأدب وله تنبيهات وردود على كبار أهل التصانيف التاريخية والأدبية يقضي ناظرها العجب تنبيء عن مطالعته وحفظه وإتقانه وناهيك من حسن كتابه في تهذيب الكنى لمسلم الذي سمّاه بعكس الرتبة، ومن تنبيهاته على أبي نصر الكلاباذي ومؤتلف الدارقطني ومشاهد ابن هشام وغيرها، ولكنه اتهم برأي المعتزلة وظهر له تأليف في القدر والقرآن وغير ذلك من أقاويلهم وزهد فيه الناس وترك الحديث عنه جماعة من كبار مشايخ الأندلس، وكان الفقيه أبو بكر بن سفيان بن العاصم قد أخذ عنه وكان ينفي عنه الرأي الذي زُنّ به والكتاب الذي نُسب إليه وقد ظهر الكتاب وأخبر الثقة أنه رواه عليه سماع ثقة من أصحابه وخطه عليه" أ. هـ.

قلت: وقد ذكر ذلك صاحب (تاريخ الإسلام) نقلًا عن القاضي عياض.

* معجم الأدباء: "كان من أعلم الناس بالعربية واللغة والشعر والخطابة والحديث والفقه والأحكام والكلام. وكان أديبًا كاتبًا، شاعرًا متوسعًا في ضروب المعارف متحققًا بالمنطق والهندسة ولا يفضله عالم بالأنساب والأخبار والسير" أ. هـ.

وفاته: سنة (٤٨٩ هـ)، وقيل (٤٨٨ هـ) تسع، وقيل ثمان وثمانين وأربعمائة ..


* الصلة (٢/ ٦١٧)، معجم الأدباء (٦/ ٢٧٧٨)، معجم البلدان (٥/ ٣٨١)، السير (١٩/ ١٣٤)، تاريخ الإسلام (وفيات ٤٨٩) ط. تدمري، لسان الميزان (٦/ ٢٥٤)، بغية الوعاة (٢/ ٣٢٧)، إيضاح المكنون (١/ ٥٦٩)، روضات الجنات (٨/ ١٩٤)، الأعلام (٨/ ٨٤)، معجم المؤلفين (٤/ ٦٢).
(١) وَقش: مدينة بالأندلس، من أعمال طليطلة ذكره صاحب معجم البلدان.