للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المذكور شرح على الجمل كما ذكر في آخر الارتشاف" أ. هـ.

من مصنفاته: "المنخل".

٣٠ - السامرائي *

النحوي، اللغوي: إبراهيم بن أحمد بن راشد العباسي السامرائي.

ولد: سنة (١٣٤١ هـ) إحدى وأربعين وثلاثماثة وألف.

من مشايخه: طه الراوي ومصطفى جواد وغيرهما.

من تلامذته: د. عبد الفتاح الحموز ود. حاتم الضامن وغيرهما كثير.

كلام العلماء فيه:

قلت: هذا الكلام منقول عن طريق صاحب الترجمة حيث قال: "قضيت في هذه المدينة -أي العمارة- مرحلة الدراسة الابتدائية، ثم انتقلت إلى بغداد فأكملت الدراسة الإعدادية والثانوية، وانتسبت إلى دار المعلمين الابتدائية فتخرجت معلمًا ابتدائيًا.

قضيت سنتين في التعليم الابتدائي ثم انتسبت إلى دار المعلمين العالية الثانوية وذلك سنة (١٩٤٥ م) وقضيت سنتين وبعدها التحقت بالبعثة العالمية إلى فرنسا (السوربون) سنة (١٩٤٨ م) تخرجت بعد ذلك أحمل شهادة دكتوراه الدولة في اللغات السامية وذلك سنة (١٩٥٥ م) ودرست في كلية الآداب في جامعة بغداد. وفي سنة (١٩٨١ م.) التحقت في الجامعة الأردنية، وفي سنة (١٩٨٧ م)! التحقت بجامعة صنعاء، وأنا عضو في مجامع اللغة العربية في البلدان العربية عدا العراق، وعضو في المجمع العلمي الهندي وعضو في الجمعية اللغوية الباريسية.

قلت: وعندما سئل عن المجاز أجاب أن المجاز أصبح حقيقة، وأعطى مثالًا كقائل لأحد ما: أفعل هذا! ورغم أنفك!

وعندما سئل عن الجواهري الشاعر العراقي النجفى ومذهبه قال: نحن لا نكفر أهل القبلة إشارة إلى الشيعة، ولكن نأخذ منهم ما ينفعنا، كأن الجواهري صاحب شعر وقافية!

وأما بشأن ما ذكره أصحاب التاريخ عن أبي العلاء المعري منسوبًا إليه من الإلحاد والكفر، فقال: إنه ليس صحيحًا، وذكر رأيه في كتاب قيد الطبع الآن حول حياة أبي العلاء المعري، ومنه الشعر الذي أوصى أن يكتب على قبره: هذا الذي جناه أبي علي .. وقال: إن له معنى صحيح إن ثبت.

وقال عند سؤاله حول أسماء الله تعالى وصفاته في القرآن وما قالته فرق المسلمين من الأشعرية والماتريدية والمعتزلة، فأجاب: بأنه لا يميل إلى الأشعرية ولا إلى أقوالهم، وخاصة في أسماء الله تعالى وصفاته، ويقول: إن كلام الله تعالى في القرآن إن كان في أسمائه أو صفاته أو غير ذلك، هو أوسع مما ذكره أصحاب تلك الأقوال، بل هو أوسع بلاغًا ومعنًا.

وعند سؤاله حول ما ادعته المعتزلة من أنهم قد فسروا قول الله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} بأن استوى: تعني استولى.