للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأخوه الحجاج بن بشير في بعض الوقائع" أ. هـ.

* الكامل: "كان ثقة إلا أنه كان يصحِّف" أ. هـ.

* تاريخ الإسلام: "كان من كبار المدلِّسين مع حفظه وصِدقه.

قال أحمد بن حنبل: لزمْت هُشَيمًا أربع سنين، ما سألته عن شيء إلا مرتين هيبةً له. وكان كثير التسبيح بين الحديث. يقول بين ذلك: لا إله إلا الله يمدّ بها صوتَه.

وعن عبد الرحمن بن مهدي قال: كان هُشيم أحفظ للحديث من سُفيان الثوري.

وقال يزيد بن هارون: ما رأيت أحدًا أحفظ للحديث من هُشيم إلا سُفيان إن شاء الله.

قال أحمد العِجلي: هُشيم ثقة. يُعدّ من الحُفاظ، وكان يدلِّس.

وقال ابن أبي الدنيا: حدثني من سمع عمرو بن عون يقول: مكث هُشيم يصلّي الفجر بوضوء العشاء قبل أن يموت عشر سنين.

وعن حماد بن زيد قال: ما رأيت في المحدِّثين أنبل من هُشيم. سمعها عمرو بن عون، منه.

وسُئل أبو حاتم الرازيّ، عن هشيم فقال: لا يُسأل عنه في صدقه وأمانته وصلاحه.

وقال ابن المبارك: من غير الدهر حفظه، فلم يغيّر حِفْظَ هُشَيم.

وقال يحيى بن أيوب العابد: سمعت نصر بن بسّام وغيره من أصحابنا قالوا: أتينا معروفًا الكرخي فقال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام وهو يقول لهُشيم: "جزاك الله عن أمَّتي خيرًا".

فقلت لمعروف: أنت رأيت؟ قال: نعم، هُشيم خير ممّا يظنّ.

قال أحمد بن أبي خيثمة: نا سليمان بن أبي شيخ، نا أبو سفيان الحميدي، عن هُشيم قال: قَدِمَ الزبير - رضي الله عنه - الكوفة في خلافة عثمان، وعلى الكوفة سعيد بن العاص، فبعث إليه بسبعمائة ألف وقال: لو كان في بيت المال أكثر من هذا لبعثت به إليك: فقبلها الزبير. قال أحمد: فحدَّثت بهذا مُصْعَب بن عبد الله، فقال: ما كان الذي بعث به إليه عندنا إلَّا الوليد بن عُقبة، وكنا نشكرها لهم.

وهُشيم أعلم.

قال أبو سفيان: سألت هُشيمًا عن التفسير: كيف صار فيه اختلاف؟

فقال: قالوا برأيهم فاختلفوا".

وقال: "قلت -أي الذهبي-: كان من أبناء الثمانين، وكتب عن الزهري نسخة كبيرة فضاعت. علّق، على وَهْنَه منها" أ. هـ.

* تقريب التهذيب: "ثقة ثبت، كثير التدليس الخفي"أ. هـ.

وفاته: سنة (١٨٣ هـ) ثلاث وثمانين ومائة.

من مصنفاته: كتاب "السنن" في الفقه، و"المغازي".

٣٧٠٣ - همام الدين الشافعي *

النحوي: همام (١) بن أحمد الخوارزمي، همام الدين، الشافعي، العلامة.


* بغية الوعاة (٢/ ٣٢٩)، الشذرات (٩/ ٢٠٩)، إنباء الغمر (٧/ ٢٥٠)، الضوء (٧/ ١٢٨) وسماه محمد.
(١) قال ابن حجر: همام بن أحمد الخوارزمي -هكذا رأيت بخطه- وقد يدعى محمدًا أيضًا. انظر إنباء الغمر.