للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كل ولى الله تعالى مشرقًا كان أو مغربًا، قال: فعلمت أنه أعطى القطبانية الكبرى وهذا لسان حالها، فبادرت إليه مسرعًا وقبلت وأخذت عليه المبايعة، ورأيت الأولياء تتساقط عليه كالذباب الأحياء بالأجسام والأموات بالأرواح، فقلت حينئذ فورًا ببيت ابن الفارض - رضي الله عنه -:

وكل الجهات الست عندي توجهت ... بما تم من نسك وحج وعمرة أ. هـ.

وقال سيدي عبد الوهاب الشعراني: أخبرني أبو الحسن البكري في المطاف أنه بلغ درجة الاجتهاد المطلق، يعني من جهة الولاية، وإلا فالاجتهاد المطلق من غير جهة الولاية قد انقطع منذ أزمان" أ. هـ.

وفاته: سنة (٩٥٢ هـ) اثنتين وخمسين وتسعمائة.

من مصنفاته: "تسهيل السبيل" في تفسير القرآن ويسمى "تفسير البكري"، و "الدرر المكللة في فتح مكة المشرفة المبجلة".

٣٣٥٠ - الطُبْلني *

النحوي، اللغوي: محمد بن محمّد شمس الدين الطبلني (١) المغربي التونسي المالكي.

من مشايخه: الشيخ مغوش ولازمه مدة مديدة وغيره.

كلام العلماء فيه:

* الكواكب: "برع في العربية والمنطق .. اشتغل عليه الطلبة في طرابلس" أ. هـ.

وفاته: سنة (٩٧٢ هـ)، وقيل: (٩٦٢ هـ) اثنتين وسبعين، وقيل: اثنتين وستين وتسعمائة.

من مصنفاته: "شرح مقامات الحريري"، و"حتى توضيح ابن هشام".

٣٣٥١ - أبو السُّعُود *

المفسر محمّد بن محمّد بن مصطفى، أبو السعود العمادي الحنفي.

ولد: سنة (٨٩٨ هـ) ثمان وتسعين وثمانمائة.

من مشايخه: المولى قادري جلبي، وأبوه وغيرهما.

من تلامذته: المولى محمّد المعروف بالسعودي قاضي حلب وأحد وغيره.

كلام العلماء فيه:

* تراجم الأعيان: "هو المولى العلامة الكامل الفهامة شيخ الإسلام على الإطلاق ومفتي الدهر بالإتفاق الذي اشتهر صيته في الآفاق، وبرع على علماء عصره وفاق.


* الكواكب السائرة (٣/ ٧٧)، الشذرات (١٠/ ٥٣٨)، هدية العارفين (٢/ ٢٤٥)، معجم المؤلفين (٣/ ٦٣٣).
(١) الطُبْلني: نسبة إلى طبلنا قرية من قرى تونس. انظر الكواكب السائرة.
* الكواكب السائرة (٣/ ٣٥)، الشذرات (١٠/ ٥٨٤)، العقد المنظوم (٤٣٩)، كشف الظنون (١/ ٦٥)، البدر الطالع (١/ ٢٦١)، الأعلام (٧/ ٥٩)، معجم المؤلفين (٣/ ٦٩٣)، تراجم الأعيان (١/ ٢٣٩)، ريحانة الألبا (١/ ٥٤٠)، جهود علماء الحنفية (١/ ١٢٥)، "إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم، - تفسير للمترجم له- تحقيق عبد القادر أحمد عطا- مطبعة السعادة، كشف الظنون (١/ ٦٥)، المفسرون بين التأويل والإثبات (٢/ ٢٠٩).