للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

*التقريب: "ثقة" أ. هـ.

وفاته: سنة (٢٣٥ هـ) خمس وثلاثين ومائتين.

٤٦ - الشيشَري *

النحوي، المفسر: إبراهيم بن حسن النبْيسي الشيشري (١)، برهان الدين.

من تلامذته: الشيخ أبو الفتح السيستري وغيره.

كلام العلماء فيه:

* الكواكب السائرة: "كان من فضلاء عصره" أ. هـ.

* الأعلام: "مفسر، متصوف عالم بالصرف والنحو" أ. هـ.

* معجم المفسرين: "نحوي، صوفي، مفسر من أهل نبيس .. " أ. هـ.

وفاته: سنة (٩١٥ هـ) خمس عشرة وتسعمائة. قتله بعض الخوارج في أرزنجان.

من مصنفاته: له مصنفات في الصرف، وقصيدة تائية في النحو لا نظير لها في السلامة، وله تفسير من أول القرآن إلى سورة يوسف ومصنفات في التصوف.

٤٧ - ابن العِمَادِي *

المفسر، اللغوي، المقرئ: إبراهيم بن حسن بن عبد الرحمن بن محمد الحلبي الشهير بابن العمادي (٢)، برهان الدين.

ولد بعد سنة (٨٨٠ هـ) ثمانين وثمانمائة.

من مشايخه: والده، والشمس البازلي، والشيخ أبو بكر الحيشي وغيرهم.

من تلامذته: رضي الدين عمر بن إبراهيم بن الحنبلي.

كلام العلماء فيه:

* الشذرات: "جدّ واجتهد، حتى فضل في فنون ودرَّس وأفتى ووعظ مع الديانة والسكون ولين الجانب وحسن الخلق. أكب على إفادة الوافدين إليه في العربية، والقراءات، والفقه وأصوله، والحديث وعلومه، والتفسير وغير ذلك، وكان لا يرد أحدًا من الطلبة وإن كان بليدًا" أ. هـ.

* دُرُّ الحبب: "وكان قد عبث مرة بحل زايرجة السبتي فحل منها شيئًا ما، وعلق بالكيمياء أيامًا ثم تركها، ولم تكن تراه إلا دمث الأخلاق، مبتسمًا حالة التلاق، حليمًا صبورًا صوفيًا معتقدًا لكل صوفي له مزيد اعتقاد في الشيخ الزاهد محمد الخاتوني (٣) ولذا صار من بعده يحيى العصرونية كل ليلة جمعة بذكر الله تعالى على منهج ما كان عليه معتقدة من أحبائها إلي أن توفي .. " أ. هـ.


* الكواكب السائرة (١/ ١١٠)، الشذرات (١٠/ ٩٨)، معجم المفسرين (١/ ١١)، الأعلام (١/ ٣٥)، معجم المؤلفين (١/ ٢٠) كشف الظنون (١/ ٢٠٨).
(١) نبيسي: نسبة إلى قرية نبيس في حلب. والشيشر من بلاد العجم قاله في الشذرات.
* الشذرات (١٠/ ٤٣١)، الكواكب السائرة (٢/ ٧٩)، معجم المفسرين (١/ ١١)، در الحبب (٧١/ ٧٤) إعلام النبلاء (٥/ ٥١٣).
(٢) العمادي: من العمادية: قلعة حصينة مكينة عظيمة في شمال الموصل، ومن أعمالها أ. هـ. معجم البلدان (٤/ ١٤٩) الصوفي المشهور.
(٣) الخاتوني: هو محمد بن عيد والبيري الصوفي المشهور المتوفى (سنة ٩٥٠ هـ) له مكاشفات وأحوال، وكان الناس على اعتقاد فيه، انظر (در الحبب (٢/ ١ / ١٨٦).