للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عبد الله الأنصاري الأندلسي القرطبي المالكي.

ولد: سنة (٥٥٨ هـ) ثمان خمسين وخمسمائة.

من مشايخه: أبو بكر يحيى بن محمّد بن خلف الهوزني، وأبو إسحاق إبراهيم بن خيرة الأنصاري وغيرهم.

من تلامذته: الحافظان المنذري، والرشيد وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

• التكملة لوفيات النقلة: "برع في التفسير والأدب وكان له القبول التام من الخاصة والعامة مثابرًا على قضاء حوائج الناس. ." أ. هـ.

• تاريخ الإسلام: "وكان إمامًا صالحًا زاهدًا مجودًا للقراءات، عارفًا بوجوهها بصيرًا بمذهب مالك، حاذقًا بفنون العربية، وله يد طولى في التفسير. ." أ. هـ.

• معرفة القراء: "كان أستاذًا في معرفة القراءات والتفسير والنحو كثير الحج والمجاورة بالمدينة. ." أ. هـ.

• غاية النهاية: "إمام عالم فقيه مفسر نحوي زاهد مقريء. ." أ. هـ.

• المقفى: "كان أستاذًا في معرفة القراءات والتفسير والنحو. ثم تزهد وبرع في التفسير والأداب -قال عنه الحافظ الرشيد-: من أعيان المشايخ المشهورين بالصلاح والزهد والعلم، وكان ثقة ثبتًا، من أهل الضبط والإتقان، عارفًا بالقراءات والعربية انتهى" أ. هـ.

وفاته: سنة (٦٣١ هـ) إحدى وثلاثين وستمائة.

٣٢١٧ - ابن العَدِيم *

النحوي، اللغوي: محمد بن عمر بن أحمد بن هبة الله بن محمّد بن هبة الله بن أحمد بن يحيى بن أزهر بن هارون بن موسى بن عيسى بن عبد الله بن محمّد بن أبي جرادة عامر بن ربيعة بن خويلد بن عوف بن عامر بن عقيل، أبو غانم العقيلي الحلبي الحنفي، جمال الدين.

ولد: سنة (٦٣٥ هـ) خمس وثلاثين وستمائة.

من مشايخه: أبو القاسم بن حميرة، وأبو القاسم بن رواحة، وأبو الحَجّاج يوسف بن خليل وغيرهم.

كلام العلماء فيه:

• المقفى: "كان إمامًا فاضلًا. . فاق في العلم والبراعة على أقرانه. . وكان يعرف "الجامع الكبير" في الفقه معرفة جيدة مع التضلع بالعلوم العقلية، لا سيما الرياضيات، إمامًا في علم العربية والأدب. . منفردًا في وقته بكتابة المنسوب. ." أ. هـ.

وفاته: (٦٩٤ هـ)، وقيل: (٦٩٥ هـ) أربع وتسعين، وقيل: خمس وتسعين وستمائة.


* العبر (٥/ ٣٨٤)، الوافي (٤/ ٢٦٣)، الجواهر المضية (٣/ ٢٧٩)، المقفى (٦/ ٤٠٥)، تاج التراجم (٢٢٨)، وفي الهامش (بتصرف): سقطت بقية الترجمة فالتصق منها مع تلك الترجمة فنتج عن ذلك ترجمة عجيبة، ولذلك قال "محقق الجواهر المضية" (عبد الفتاح الحلو): في تاج التراجم أنه قتل ساجدًا! ! وهو معذور فيما قال، فلم يكن بين يديه سوى تلك الطبعة المشوهة أ. هـ.، الشذرات (٧/ ٧٤٦)، أعلام النبلاء (٤/ ٤٨٧)، كشف الظنون (١/ ٨٣٢)، هدية العارفين (٢/ ١٣٨).