٢٦٩١ - المفجَّع *
النحوي: محمّد بن أحمد بن عبد الله -وقيل: محمد بن عبد الله، وقيل محمد بن أحمد ابن عبيد الله، وقيل: محمّد بن محمّد بن عبد الله- الأول أكثر شيوعًا. البصري الشيعي، المعروف بالمفجَّع.
من تلامذته: ثعلب، وأبو عبد الله الحسين بن خالويه وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• الفهرست لابن النديم: "كان شاعرًا شيعيًا وله قصيدة يسميها بالأشباه يمدح فيها عليًّا عليه السلام" أ. هـ.
• إنباه الرواة: "وكان شاعرًا شيعيًا" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "كان شاعرًا مُفْلقًا وشيعيًا متحرقًا .. ". أ. هـ.
• الوافي: "كان شاعرًا مُفْلقًا وشيعيًا متحرّقًا وبينه وبين ابن دريد مهاجاة" أ. هـ.
• طبقات أعلام الشيعة: "هو من وجوه أهل اللغة والأدب والأحاديث صحيح المذهب حسن الاعتقاد له أشعار في أهل البيت .. " أ. هـ.
• الأعلام: "شاعر، عالم بالأدب. من غلاة الشيعة. من أهل البصرة" أ. هـ.
من أقواله: فمن شعره:
لنا سراجُ نوره ظلمةٌ ... ليس له ظلٌّ على الأرضِ
كأنه شخص الإمام الذي ... يبغي الهُدى منه أولو الرفض
وفي معجم الأدباء: "وله قصيدته ذات الأشباه، وسميت بذات الأشباه لقصده فيما ذكره من الخبر الذي رواه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو في محفل من أصحابه، إن تنظروا إلى آدم في علمه، ونوح في همه، وإبراهيم في خلقه، وموسى في مناجاته، وعيسى في سنه، ومحمد في هديه وحلمه، فانظروا إلى هذا المقبل، فتطاول الناس فإذا هو علي ابن أبي طالب - عليه السلام -، فأورد المفجع ذلك في قصيدته، وفيها مناقب كثيرة، وأولها:
أيها اللائمي لحبي عليّا ... قم ذميمًا إلى الجحيم خزيَّا
أبخير الأنام عَرَّضتَ لازلـ ... تَ مذودًا عن الهدى مزويَّا
أشبه الأنبياءَ كهلًا وزَوْلا ... وفطيمًا وراضعًا وغذيَّا
كان في علمه كآدم إذا عُلّـ ... مَ شرحَ الأسماءِ والمكنَّيا
* الفهرست لابن النديم (٩١)، معجم الأدباء (٥/ ٢٣٣٦)، إنباه الرواة (٣/ ٣١٢)، تاريخ الإسلام (وفيات الطبقة ٣٢) ط. تدمري، ذكره في الذين لا يعرف وفاتهم في هذه الطبقة من الرجال، الوافي (١/ ١٢٩)، بغية الوعاة (١/ ٣١)، كشف الظنون (١/ ١٠٤)، إيضاح المكنون (٢/ ٣٣٩)، هدية العارفين (٢/ ٣١)، أعيان الشيعة (٤٣/ ٢٦٣)، طبقات أعلام الشيعة (نوابغ الرواة من أربع المئات / ٢٣٩)، الأعلام (٥/ ٣٠٨)، معجم المؤلفين (٣/ ٧٥).