للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المَنبجي المقرى العابد، أبو الحسن.

من مشايخه: قرأ على أبي القاسم هبة الله بن جعفر بن محمد بن الهيثم المقرئ.

من تلامذته: أبو محمد عبدان بن عمر بن الحسن المنبجي، وأبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه.

كلام العلماء فيه:

• بغية الطلب: "رجل صالح عارف بوجوه القراءات وعللها" أ. هـ.

وفاته: قبل سنة (٣٦٠ هـ) ستين وثلاثمائة وقيل (٣٦٦ هـ) ست وستين وثلاثمائة.

من مصنفاته: له في القراءات "الحجة" ذكر فيه القراءات السبعة وبين وجوهها وعللها.

٣٥٧ - ابن الشُّحْنَة *

النحوي، اللغوي، المفسر , المقرئ: أحمد بن أبي طالب بن أبي النعم نعمة بن بيان الصالحي الحجار المعروف بابن الشحنة.

ولد: سنة (٦٢٣ هـ)، وقيل (٦٢٤ هـ) ثلاث وقيل أربع وعشرين وستمائة.

من مشايخه: جعفر الهمذاني وعبد اللطيف بن محمد القبيطي.

من تلامذته: أبو بكر محمد بن عبد الله المحب، وأحمد بن محمد بن الخضر الحنفي.

كلام العلماء فيه:

• ذيول العبر: "حدث يوم موته .. ونزل الناس بموته درجة" أ. هـ.

• الدرر: "قال الذهبي كان دموي اللون صحيح الركب أشقر طويلًا أبطأ عنه الشيب وكانت له همة وفيه عقل وفهم يصغى جيدًا وما رأيته نعس فيما أعلم وثقل سمعه قليلًا في الآخر وكان خياطًا ولما خدم حجارًا بالقلعة من سنة ثلاث وأربعين وستمائة كان يشد السيف ويقف بالخدمة وكان ربما أسمع في بعض الأيام أكثر النهار وحصل له المال وقدر بالقلعة المعلوم وقرر له على بيت المال قال: "وكان فيه دين وملازمة للصلاة ويصوم تطوعًا وقد صام وهو ابن مائة سنة رمضان واتبعه بست من شوال وكان حينئذ يغتسل بالماء البارد ولا يترك غشيان الزوجة وله بوادر منها أنه سئل عن عاق والديه فقال يقتل وسئل عن صوم ست من شوال فقال: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ} قال الذهبي ولا أرتاب في سماعه من ابن الزبيدي فإنه لم يكن له أخ باسمه قط شرع غير محب الدين بن المحب في قراءة الصحيح قبل موته بيوم ثم قرأ عليه الميعاد الثاني يوم وفاته إلى الظهر فمات قرب العصر في الخامس والعشرين من صفر سنة ٧٣٠" أ. هـ.

• الشذرات: "مسند الدنيا .. وانفرد في الدنيا بالإسناد عن الزبيدي، وكان أميًا يوم لا يسمع عليه يخرج إلى الجبل مع الحجاريه يقطع الحجارة وألحق أولاد الأولاد بالأجداد، وكان ربما خرج الطلبة إليه وهو يقطع الحجارة ليسمعهم فيقول: اقرأوا على الفروة، وكان إذا قُلِب عليه سند حديث يقول: لم أسمعه هكذا، وإنما سمعته كذا


*ذيول العبر (١٦٤)، الدرر الكامنة (١/ ١٥٢)، النجوم (٩/ ٢٨١)، غاية النهاية (١/ ٦٤)، الشذرات (٨/ ١٦٢)، معجم الشيوخ (١/ ١١٨).