للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قضايا العقيدة وردَّ مواطن الاعتزال التي كان الزمخشري يحاول أن يبثها في ثنايا تفسيره، كما كان معه في ردّ التجاوز الصريح على الصناعة النحوية ومتعلقاتها, ولكنه كان يعترض على شيخه أبي حيان إذا سار في نقاشه مع الزمخشري سيرًا فيه بعض العوج والتكلف ... " أ. هـ.

قلت: وعند مراجعة كتابه هذا لاحظنا استخدامه للمجاز كثيرًا، وخاصة عند الكلام على بعض الصفات، وهذا من مناهج الأشعرية وأصولهم في الرد على المعتزلة وغيرهم ... والله أعلم.

وفاته: سنة (٧٥٦ هـ) ست وخمسين وسبعمائة.

من مصنفاته: شرح "التسهيل", وله تفسير القرآن في نحو عشرين مجلدًا، و"إعراب القرآن" وغير ذلك.

٦٥٠ - أبو جعفر الرُّعيني *

النحوي، اللغوي، المقرئ: أحمد بن يوسف بن مالك الرُّعيني الغرناطي (١)، ثم البيري أبو جعفر الأندلسي.

ولد: سنة (٧٠٠ هـ) سبعمائة، وقيل: (٧٠٩ هـ) تسع وسبعمائة.

من مشايخه: المزى، وابن عبد الهادي وغيرهما.

من تلامذته: أبو المعالي ابن عشائر وجماعة.

كلام العلماء فيه:

* الدرر: "كان مقتدرًا على النظم والنثر عارفًا بالنحو وفنون اللسان، دينًا حسن الخلق، حلو المحاضرة ... قال لسان الدين ابن الخطيب في تاريخ غرناطة: دمث متخلق متواضع أوحد بالعربية حسن المعاملة" أ. هـ.

* إنباء الغمر: "كان كثير العبادة" أ. هـ.

* النجوم: "كان إليه المنتهى في علم النحو والبديع والتصريف والعروض وله مشاركة في فنون كثيرة" أ. هـ.

* الأعلام: "ورافق ابن جَابر الأندلسي (الأعمى) في رحلته إلى المشرق فعُرف (بالأعمى والبصير) ... كان عارفًا بالنحو، كثير التواليف في العربية وغيرها" أ. هـ.

وفاته: سنة (٧٧٩ هـ) تسع وسبعين وسبعمائة.

من مصنفاته: شرح "البديعية" و "طراز الحلة" في البلاغة وغير ذلك.

٦٥١ - البَانياسِي *

المقرئ: أحمد بن يوسف البانياسي، ثم الدمشقي.

من مشايخه: قرأ بالسبع على صلاح بن محمّد


* ذيل العبر لابن العراقي (٢/ ٤٧٣)، غاية النهاية (١/ ١٥١)، الدرر (١/ ٣٦١)، إنباء الغمر (١/ ٢٤٤)، النجوم الزاهرة (١١/ ١٨٩)، الوافي (٨/ ٣٠٥)، وجيز الكلام (١/ ٢٣٦)، بغية الوعاة (١/ ٤٠٣)، درة الحجال (١/ ٦٢)، الشذرات (٨/ ٤٤٩)، الأعلام (١/ ٢٧٤)، معجم المؤلفين (١/ ٣٣٠).
(١) هو رفيق (محمد بن جابر الأعمى) شارح "الألفية" وهما المشهوران بالأعمى والبصير، انظر شذرات الذهب (٨/ ٤٤٩).
* غاية النهاية (١/ ١٥٢)، إنباء الغمر (٤/ ٢٦٢)، الضوء اللامع (٢/ ٢٥٢) وقال: "وسمى بعضهم جده محمدًا" أ. هـ.