أعلم النَّاس بالقراءات أ. هـ.، قال ابن مهدي: ما كان عندنا بمتهم أ. هـ. قال أحمد: لا أدري عنه وقد أكثرت عنه ولكن كان ابن مهدي يقول: لم يكن له قيمة عندي. أ. هـ.
قال ابن حبان: كذاب خبيث ليس حديثه بشيء. وقال ابن معين: ليس بثقة، وقال مرة: ضعيف، وقال أخرى: كذاب، وتركه أَبو علي الحافظ والنَّسائي وضعفه أَبو إسحاق الجوزجاني وزكريا السَّاجي والدارقطني. قال ابن سعد: كتب الناس عنه كثيرًا وتركوا حديثه. قال ابن حبان: كان صاحب سنة وفضل وسخاء: وكان أهل بلده يبغضونه لتعصبه في السنة وذبُّه عنها، ولكن كان شأنه في الحديث ما وصفت -تقدم قوله فيه- والمناكير في حديثه تدل على صحة ما قاله -يحيى بن معين فيه- تقدم قوله -وقد حسن القول فيه جماعة من شيوخنا كان يصلهم كل سنة بصلات كبيرة من الدراهم والثياب" أ. هـ. بتصرف "من السير" قلت: وخلاصة القول فيه: أنَّه من أهل السنة وكان إمامًا مقرئًا، بل من شيوخ المقرئين. لكنه ضعيف بل متروك الحديث. والله أعلم.
* تاريخ الإسلام: "قال النَّسائي، وجماعة: متروك، وبعضهم كذَّبه".
وقال: "قلت -أي الذهبي- قد طول شيخنا أَبو الحَجَّاج ترجمته، وهو مع ضعفه حافظ وإمام مقرئ مكثر" أ. هـ.
* غاية النهاية: "شيخ بلخ ومقرئها ومحدثها .. قال قتيبة: كان من أعلم النَّاس بالقراءات وكان القراء يقرؤون عليه ويختلفون إليه في حروف القرآن، قال الذهبي: هو متروك الحديث واه مع سعة ما روى" أ. هـ.
* تقريب التهذيب: "متروك، وكان حافظًا من كبار التاسعة" أ. هـ.
* الأعلام: "عالم بالقراءات واسع الرواية للحديث. كان شيخ بلخ ومقرئها ومحدثها" أ. هـ.
وفاته: (١٩٤ هـ) أربع وتسعين ومائة.
٢٤٨١ - أَبو حفص البغدادي *
المقرئ: عمر بن يوسف بن محمّد بن نَيرُوز، أَبو حفص البغدادي.
ولد: سنة (٥٤١ هـ) إحدى وأربعين وخسمائة.
من مشايخه: عليّ بن عساكر البطائحي، وأَبو الفتح بن البطي، ويحيى بن ثابت وغيرهم.
من تلامذته: الدبيثي، وابن النجار وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ الإسلام: "قال الدبيثي: كان خيرًا ثقة" أ. هـ.
* غاية النهاية: "مقرئ ثقة، قال ابن النجار: كتبت عنه وكان مقرئًا مجودًا فاضلًا دينًا صالحًا صدوقًا سليم الباطن والظاهر مشتغلًا بنفسه حسن الأخلاق" أ. هـ.
وفاته: سنة (٦١١ هـ) إحدى عشرة وستمائة.
* تاريخ الإسلام (وفيات ٦١١) ط. تدمري، غاية النهاية (١/ ٥٩٩).