بالعربية ذا حظ صالح من الأدب" أ. هـ.
وفاته: قبل سنة (٦٥٠) خمسين وستمائة.
من مصنفاته: له تعليق حسن على جمل الزجاجي.
٢٥٥٤ - عضد الدولة *
النحوي: فَنّا خُسْرو بن ركن الدولة حسن بن بويه الديلمي أبو شجاع، صاحب العراق وفارس.
كلام العلماء فيه:
• السير: "الشيعي الجلد، المعتزلي، الظالم القذر.
كان بطلًا شجاعًا مهيبًا نحويًّا أديبًا عالمًا، جبارًا عسوفًا شديد الوطاة. وكان شيعيًا جلدًا أظهر بالنجف قبرًا زعم أنه قبر الإمام علي وبنى عليه المشهد وأقام شعار الرفض ومأتم عاشوراء والاعتزال وبنى ببغداد البيمارستان العضدي" أ. هـ.
• البداية والنهاية: "هو أول من تسمى بشاهنشاه ومعناه ملك الملوك وقد ثبت في الصحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (أوضح -وفي رواية أخنع اسم- عند الله تسمى ملك الملوك) ".
• الشذرات: "وكان في التشيع وهو الذي أظهر قبر الإمام علي رضي الله عنه بالكوفة وبنى عليه المشهد الذي هناك" أ. هـ.
من أقواله: قال الذهبي: وكان يقول الشعر فقال أبياتًا كفرية:
ليس شرب الراح إلا في المطر .. وغناء من جوار في السَّحر
غانيات سالبات للنهى ... ناعمات في تضاعيف الوتر
راقصات زاهرات نجل ... رافلات في أفانين الحبر
مطربات غنجات لحسن ... رافضات الهم أمثال الكفر
مبرزات الكأس من مطلعها ... مسقيات الخمر من فاق البشر
عضد الدولة بأني ركنها ... ملك الأملاك غلاب القدر
سهل الله إليه عسره ... في ملوك الأرض ما دام الفخر
وأدام الخير في أولاده ... ولباس الملك فيهم بالغرر
قال ابن كثير: "قبحه الله وقبح شعره وقبح أولاده، فإنه قد أقرأ أبياته هذه فلم يفلح بعدها. فيقال: إنه حين أنشد قوله غلاب القدر أخذه الله فأهلكه.
ويقال: إن هذه الأبيات إنما أنشدت بين يديه ثم هلك عقبها" أ. هـ.
وقال الذهبي في تاريخه: "وقال الثعالبي في (يتيمة
* المنتظم (١٤/ ٢٩٠)، الكامل (٨/ ٥٨٤)، وفيات الأعيان (٤/ ٥٠)، العبر (٢/ ٣٦١)، السير (١٦/ ٢٤٩)، تاريخ الإسلام (وفيات ٣٧٢) ط. تدمري، البداية والنهاية (١١/ ٣١٩)، النجوم (٤/ ١٤٢)، السلوك (١/ ١ / ٢٣)، بغية الوعاة (٢/ ٢٤٧)، الشذرات (٤/ ٣٨٩).