* الأعلام (١/ ١١٩)، تاريخ الدعوة الإسماعيلية (١٨٦) وفيه الورثنياني، الأعلام الإسماعيلية (٩٧)، لسان الميزان (١/ ٢٦٧) وفيه الورسامي. (٢) قال صاحب تاريخ الإسماعيلية: "فالعقيدة الأساسية الجامعة للإسماعيلية تترشح في حقائق ثابتة هي: أ- العبادة العملية (أي علم الظاهر): وهو ما يتصل بفرائض الدين وأركانه. ب - العبادة العلمية (أي علم الباطن): من تأويل، ومثل عليا للتنظيمات الاجتماعية، ومثل عليا للإدارة السياسية، وكل هذه النقاط تعتبر من صميم العقائد .. فهم يقولون بالباطن والظاهر معًا وذهبوا إلى تكفير من اعتقد بالباطن دون الظاهر، أو بالظاهرة دون الباطن. وقال: "والإسماعيلية يعتبرون من حيث الظاهر أن الأئمة من البشر، وأنهم خلقوا من الطين، ويتعرضون للأمراض والآفات والموت، مثل غيرهم من بني آدم، ولكن في التأويلات الباطنية يسبغون عليه (وجه الله)، و (يد الله)، و (جنب الله)، وأنه هو الذي يحاسب الناس يوم القيامة، وهو الصراط المستقيم، والذكر الحكيم، إلى غير ذلك من الصفات .. ". وقال: "وكلمة الإسماعيلية كانت في بادئ الأمر تدل على إحدى الفرق الشيعية المعتدلة، ولكنها صارت مع تطور الزمن حركة عقلية تدل على أصحاب مذاهب دينية مختلفة .. ويستدل من المصادر التاريخية على أن هذه الحركة نشأت نشأتها الأولى سنة (١٢٨ هـ)، في العراق وفارس كحركة دينية أوجدها الإمام جعفر الصادق، ولكن علماء الدعوة يذكرون بأن دعوتهم قديمة قدم هذا الوجود، ولديهم ما يثبت هذا القول علميًّا وعقائديًا، وهناك منحى آخر قسم تذهب إلى القول بأن الدعوة الإسماعيلية بدأت منذ عهد إسماعيل بن إبراهيم الخليل ويستدلون عن ذلك بنظريات فلسفية وعقائدية" أ. هـ. "مقدمة الطبعة الثانية كتاب تاريخ الدعوة الإسماعيلية سنة ١٩٦٥ م - بيروت". وفي كتاب "جامع الفرق والمذاهب الإسلامية، - ط الثانية لسنة ١٩٩٤ م (ص ١٩) ذكر فيه أنها -أي الإسماعيلية-: "فرقة من الإمامية، ساقت الإمامة إلى جعفر الصادق ومنه إلى ولده إسماعيل المنصوص عليه في بادئ =