للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وروى عبد الله بن أحمد عن أبيه قال: وحفص متروك الحديث.

وقال ابن معين: ليس بشيء" أ. هـ.

* تقريب التهذيب: "متروك الحديث مع إمامته في القراءة" أ. هـ.

* الأعلام: "قارئ أهل الكوفة ... نزل بغداد، وجاور بمكة ... وكان أعلم أصحاب عاصم بقراءته، وهو ابن امرأته وربيبه، ومن طريقه قراءة أهل المشرق".

وفاته: سنة (١٨٠ هـ) ثمانين ومائة.

١١٣٦ - أبو عمر الدُّوري *

المقرئ: حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صُهْبان، ويقال: صهيب الأزدي، مولاهم الدُّوريّ (١) الضرير، أبو عمر (٢) نزيل سامراء.

ولد: سنة بضع وخمسين ومئة.

من مشايخه: ابن عيينة، وإسماعيل بن عياش، وتلا على الكسائي بحرفه، واليزيدي بحرف أبي عمرو، وسليم بحرف حمزة وغيرهم.

من تلامذته: أحمد، ونصر بن علي الجهضمي، وروى هو عنهما، وأبو زرعة الرازي. وغيرهم.

كلام العلماء فيه:

* تاريخ بغداد: "قال أحمد بن فرح: قلت للدوري: ما تقول في القرآن؟ قال: كلام الله غير مخلوق ... قال أبو حاتم: صدوق" أ. هـ.

* السير: "قال أبو علي الأهوازي: رحل أبو عمر في طلب القراءات، وقرأ سائر حروف السبعة، وبالشواذ، وسمع من ذلك الكثير، وصنف القراءات وهو ثقة، وعاش دهرًا، وفي آخر عمره ذهب بصره، وكان ذا دين. وجمع القراءات وصنفها وهو فيها ثبت إمام" أ. هـ.

* تاريخ الإسلام: "صدّقه أبو حاتم".

قال أبو داود: "رأيت أحمد بن حنبل يكتب عن أبي عمر الدُّوري" أ. هـ.

* الوافي: "قال الشيخ شمس الدين: لولا تأخر وفاته لذكرته مع قالون وأقرانه نزيل سر من رأى وشيخ المقرئين بالعراق" أ. هـ.

* غاية النهاية: "إمام القراءة وشيخ الناس في زمانه ثقة ثبت كبير ضابط أول من جمع بالقراءات" أ. هـ.

* تهذيب التهذيب: "قال الدارقطني: ضعيف، وقال العقيلي: ثقة، وقال ابن سعد: كان عالمًا بالقرآن وتفسيره، وقال الذهبي مات عن بضع وتسعين سنة" أ. هـ.

* قلت: وهناك فائدة من السير في قول الدارقطني: أبو عمر الدوري، يقال له: الضرير،


* تاريخ بغداد (٨/ ٢٠٣)، الأنساب (٢/ ٥٠٣)، معجم الأدباء (٣/ ١١٨٥)، تهذيب الكمال (٧/ ٣٤)، السير (١١/ ٥٤١)، العبر (٤٤٦)، ميزان الاعتدال (١/ ٥٦٦)، تذكرة الحفاظ (١/ ٤٠٦)، معرفة القراء (١/ ١٩١)، الوافي (١٣/ ١٠٢)، غاية النهاية (١/ ٢٥٥)، تهذيب التهذيب (٢/ ٣٥١) , طبقات المفسرين للداودي (١/ ١٦٥)، الشذرات (٣/ ٢١٢)، الأعلام (٢/ ٢٦٤)، تاريخ الإسلام (وفيات ٢٤٦) ط. تدمري، طبقات ابن سعد (٧/ ٣٦٤)، الثقات لابن حبان (٨/ ٢٠٠)، الفهرست لابن النديم (٢٨٧)، النجوم (٢/ ٣٢٣)، مفتاح السعادة (٢/ ٣٣)، معجم المؤلفين (١/ ٦٤٨).
(١) هذه النسبة إلى مواضع وحرفة، والدور محلة وقرية أيضًا ببغداد، والراجح أنها نسبة على مدينة الدور قرب سامراء بالعراق.
(٢) في العبر: أبو عمرو.