للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

* قلت: ذكر في كتابه المسمى "در الأسرار" وهو تفسير للقرآن ما يدل على إنَّه ماتريدي المعتقد في الأسماء والصفات فقد ذكر في معنى اليد في قوله تعالى {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} عطاؤه وكرمه موسع لكل أحد. وفي معنى الاستواء في قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} هو أحد سرر الملك استوى كما علم هو أو المراد الملك له وسواه أولى. أما في معنى النظر إلى الله يوم القيامة فقد ذكر في معنى قوله تعالى {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} لا على مسلك الحد أو الحصر أو المراد إلى أمره وآلائه وهو مردود. أما في معنى المجئ فقال ذكر في معنى قوله تعالى {وَجَاءَ رَبُّكَ} المراد أمره. انتهى.

وفاته: سنة (١٣٠٥ هـ) خمس وثلاثمائة وألف.

من مصنفاته: "در الأسرار" في تفسير القرآن الكريم بالحروف المهملة، مجلدان و "العقيدة الإسلامية" و "الكواكب الزاهرة في الأحاديث المتواترة" وغيرها.

٣٥٢٢ - ابن الخوجة *

النّحوي: محمود بن عبد بن أحمد بن الخوجة، أبو الثناء.

ولد: سنة (١٢٤٩ هـ) تسع وأربعين ومائتين وألف.

من مشايخه: محمَّد النيفر الأكبر وشيخ الإسلام محمَّد معاوية وغيرهما.

من تلامذته: محمَّد محمَّد مخلوف وغيره من العلماء.

كلام العلماء فيه:

* شجرة النور: "إلامام العلامة الفاضل خلاصة الأفاضل همام تغلغل في شهاب العلم زلاله وما جد تسلسل حديث قديمة فطلب لراوية عذبه وسلساله خاتمة المحقّقين وحامل مذهب النُّعمان باليمين الفرد العلم الفصيح اللسان والقلم الكريم المعاشرة حسن الخط والمذاكرة .. " أ. هـ.

وفاته: سنة (١٣٢٩ هـ) تسع وعشرين وثلاثمائة وألف.

من مصنفاته: "الحواشي التوقيفية على الألفية" و "أختام في الحديث" قال عنها الشَّيخ محمَّد مخلوف: بلغت الغاية في السبك والتحرير.

٣٥٢٣ - شلتوت *

النّحوي، اللغوي، المفسر، المقرئ: محمود بن محمَّد شلتوت.

ولد: سنة (١٣١٠ هـ) عشر وثلثمائة وألف.

كلام العلماء فيه:

* الأعلام: "فقيه مفسر مصري، تخرج بالأزهر .. كان داعية إصلاح، نير الفكرة، كان خطيبًا موهوبًا، جهير الصوت، له (٢٦) مؤلفًا مطبوعًا" أ. هـ.


* شجرة النور (٤٣٩)، عنوان الأريب (٢/ ١٨٧)، الأعلام الشرقية (١/ ٤١٠)، معجم المؤلفين (٣/ ٨٢٨)، تراجم المؤلفين التونسيين (٢/ ٢٦٢).
* الأعلام (٧/ ١٧٣)، معجم المؤلفين (٣/ ٨١٢)، الشخصيات البارزة (٢٩٦)، "تفسير القرآن الكريم" محمود شلتوت، الأجزاء العشرة الأولى، دار القلم -القاهرة- الطبعة الثَّانية.