للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وذكره ابن الفرضي في طبقات الأدباء، فجعله صدرًا فيهم وقال: قد جمع إلى إمامته في الفقه التبجح في الأدب، والتفنن في ضروب العلم، وكان فقيهًا مفتيًا: نحويًّا لغوي نسابة إخباريًا عروضيًا ..

كان أبو عمر بن عبد البر: يكذبه، وكان ابن وضاح لا يرضى عنه وقال: لم يسمع من أسد، وأكثر ما تجد أحد يقول: كذب عبد الملك أو أخطأ، ثم لا يأتي بدليل على ماذكره" أ. هـ.

• تقريب التهذيب: "الفقيه المشهور، صدوق، ضعيف الحفظ كثير الغلط" أ. هـ.

• طبقات الحفاظ: "وهو أول من أظهر الحديث بالأندلس ولم يكن بالمتقن له، ولايميزه ولا يفهم صحيحه من سقيمه، ولا يدري الرجال ويقنع بالمناولة" أ. هـ.

من أقواله: عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام: "قال ابن حبيب: من غلا من الشيعة إلى بغض عثمان والبراءة منه أدِّب أدبًا شديدًا، ومن زاد إلى بغض أبي بكر وعمر فالعقوبة عليه أشد ويكرر ضربه ويطال سجنه، حتى يموت ولا يبلغ به القتل إلا في سب النبي - صلى الله عليه وسلم - أ. هـ.

وفاته: سنة (٢٣٢ هـ)، وقيل: (٢٣٩ هـ)، وقيل (٢٣٨ هـ) اثنتين وثلاثين، وقيل: تسع وثلاثين، وقيل: ثمان وثلاثين ومائتين.

من مصنفاته: "الجامع"، و "فضائل الصحابة"، و "غريب الحديث"، و "إعراب القرآن".

١٩٨٠ - الدبّاس *

المقرئ: عبد الملك بن الحسن بن أحمد بن خيرون بن إبراهيم الدباس، أبو القاسم.

من مشايخه: أبو علي الحسن بن أحمد بن شاذان، وأبو بكر أحمد بن محمّد ابن غالب البرقاني وغيرهما.

من تلامذته: ابنه أبو منصور محمّد بن عبد الملك بن خيرون، وعبد الوهاب شيخ ابن الجوزي وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

• المنتظم: "كان رجلًا صالحًا من خيار البغداديين" أ. هـ.

• ذيل تاريخ بغداد: "كان مقرئًا مجنودًا، حسن الصوت بالقرآن، وكان صالحًا، متدينًا، متعففًا" أ. هـ.

وفاته: سنة (٤٨٠ هـ) ثمانين وأربعمائة عن ثمانين سنة.

١٩٨١ - الطبْني *

اللغوي: عبد الملك بن زيادة الله بن علي بن حسين بن محمّد بن أسد التميمي ثم الحمّاني من بني سعد بن زيد بن مناة بن تميم الطبني.


* ذيل تاريخ بغداد (١٥/ ٣١)، المنتظم (١٦/ ٢٧٢).
* جذوة المقتبس (٢/ ٤٤٩)، الصلة (١/ ٣٤٣)، بغية الملتمس (٢/ ٤٩٢)، المغرب في حلى المغرب (١/ ٩٢)، مطمح الأنفس (٢٦٨)، مسالك الأبصار (١١/ ٣٩٨)، تاريخ الإسلام (وفيات ٤٥٧) ط. تدمري، الوافي (١٩/ ١٦٣)، بغية الوعاة (٢/ ١٠٩)، نفح الطيب (٢/ ٤٩٦)، الأعلام (٤/ ١٥٨).