للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كلام العلماء فيه:

* خلاصة الأثر: "الشعراوي طريقة لوالده، الخلوتي طريقة له، الأكراوي مولدًا، اشتهر بالمعارف الإلهية وبلغ في العلوم الحرفية الغاية القصوى، مع كونه كان يغلب عليه حب الخمول وكراهية الظهور" أ. هـ.

* الأعلام: "فقيه، عالم بالحديث والتفسير" أ. هـ.

وفاته: سنة (١٠٣٥ هـ) خمس وثلاثين وألف.

من مصنفاته: شرح الجامع الصغير للسيوطي وهو شرح جامع مفيد سماه "فتح المولى النصير بشرح الجامع الصغير"، وله ثلاثة شروح على المقدمة الجزرية وغيرها من التصانيف الكثيرة.

٣٣٦٠ - النجم الغزي *

النحوي: محمّد بن محمّد بن محمّد بن محمّد بن أحمد بن عبد الله بن مفرج بن بدر، نجم الدين، أبو المكارم بن بدر الدين بن رضي الدين الغزي العامري الدمشقي، الشافعي.

ولد: سنة (٩٧٧ هـ) سبع وسبعين وتسعمائة.

من مشايخه: زين الدين عمر بن سلطان مفتي الحنفية، وشهاب الدين العيثاوي وغيرهما.

من تلامذته: المحبي، والشمس البابلي وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

* قلت: من مقدمة كتاب "لطف السمر" للنجم الغزي بقلم المحقق محمود الشيخ حيث قال: "انتشر التصوف في البلاد الإسلامية وشاع، وتعددت طرقه، وكثرت زواياه، وحلت في كثير من الأحيان محل المدارس، ونلمح من كتاب "الكواكب السائرة" وذيله "لطف السمر" كثرة الطرق الصوفية. والشيد الواسع لزواياها، فهناك طريقة الجباوية (السعدية) والصمادية والعمرية والقادرية والرفاعية والأحمدية والمولوية وغيرها، ولكل طريقة عديد من الزوايا المنبثة في أرجاء البلاد الإسلامية.

وقد تأثرت أسرة الغزي بهذا التيار الصوفي الواصح، ويبدو أن مشايخها قد اتبعوا الطريقة القادرية وهذا يتضح من سلسلة الطريق الصوفي لديهم. كما ذكره النجم عندما ثبت أخذه لهذا الطريق.

وإن كان لا ينفي أخذ الواحد منهم لطرق عدة، وهذا ما ذكره النجم عن نفسه في سلسلة الطريق الصوفي لديه كالطريقة الأحمدية والرفاعية. وبعد أن يذكر طريق أخذه التصوف عن أقطاب هذه الطرق يقول: (إن طرق هؤلاء العارفين معروفة، وهي تختلف، فلنذكر منها طريقة أجلهم وأفضلهم الغوث أبي صالح عبد القادر الكيلاني- اختصارًا تبركًا وتأسيًا). ثم يذكر سلسلة الطريق من عبد القادر الكيلاني إلى على بن أبي طالب، - رضي الله عنه -.

من ذلك يتضح أن الغزي كان قادريًا في تصوفه، ويبدو أنه كان يعتبر نفسه أهلًا لابتداع طريقة صوفية جديدة تنسب إليه، وخاصة بعد أن جمع الطرق السابقة في ذاته، ويدل على ذلك ما


* خلاصة الأثر (٤/ ١٨٩)، نفحة الريحانة (١/ ٥٤٠)، فهرس الفهارس (٢/ ٨٢)، الأعلام (٧/ ٦٣)، مقدمة (لطف السمر) بقلم المحقق محمود الشيخ، معجم المؤلفين (٣/ ٦٨٥).