للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأصفهاني الكاتب، أبو مسلم.

ولد: (٢٥٤ هـ) أربع وخمسين ومائتين.

كلام العلماء فيه:

• معجم الأدباء: "قال أبو علي التنوخي، وقد ذكر محمّد بن زيد الداعي فقال: وهو الذي كان أبو مسلم محمّد بن بحر الأصفهاني الكاتب المعتزلي العالم بالتفسير" أ. هـ.

• لسان الميزان: "وذكره أبو الحسن بن بابويه في تاريخ الري، وقال: كان على مذهب المعتزلة، ووجيها عندهم، وصنف لهم التفسير على مذهبهم .. " أ. هـ ..

• البغية: "كان متكلمًا معتزليا" .. " أ. هـ.

• قلت: ذكره الدكتور عدنان زرزور في كتابه الحاكم الجشمي ومنهجه في تفسير القرآن ضمن تفاسير المعتزلة التي سبقت تفسير الحاكم الجشمي حيث قال في صفحة (١٣٥) بعد أن ذكر اسم تفسيره: "وهو من أهم التفسير الاعتزالية -ولعله أيضًا من أخطر التفاسير بإطلاق- أكثر من الاعتماد عليه كل من الشريف المرتضى في أماليه وأبي جعفر الطوسي في تفسير التبيان، كان كان أخذ عليه الإطالة، كما نقل عنه القاضي والحاكم، وكان الرازي من بعد كَلِفًا بالرد عليه، على ما في كتاب الرازي من النقل الكثير عنه" أ. هـ.

• قال صاحب كتاب آراء المعتزلة الأصولية في رأي أبي مسلم الأصباني في نسخ الشرائع:

"يرى أبو مسلم الأصبهاني المعتزلي، أنه لا يحسن نسخ الشرائع شرعًا.

واستدل لذلك بدليلين: نقلي وعقلي:

الدليل الأول: قول الحق تبارك وتعالى: {وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (٤١) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَينِ يَدَيهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ}.

قال: إن الله تعالى نفى عن كتابه إتيان الباطل، فلو نسخ لكان قد أتاه الباطل.

الدليل الثاني: قال: إن جواز وقوع النسخ في الشريعة يفضي إلى جواز البداء على الله تعالى، وهذا لا يجوز لأنه مما تنزه الله تبارك وتعالى عنه".

قلت: قد ذكر صاحب الكتاب الرأي المخالف له وهو رأي الجمهور والأصوليين بما فيهم المعتزلة، أنه يجوز نسخ الشرائع عقلًا وشرعًا.

وفاته: سنة (٣٢٢ هـ) اثنتين وعشرين وثلاثمائة.

من مصنفاته: "جامع التأويل لمحكم التنزيل" أربعة عشر مجلدًا على مذهب المعتزلة. و"الناسخ والمنسوخ" وكتاب في النحو.

٢٧٨٢ - المُنشِيء *

اللغوي، المفسر محمد بن بدر الدين الرومي الأقحصاري الحنفي الشهير بالمنشيء محيي الدين.

كلام العلماء فيه:

• خلاصة الأثر: "كان من أجلاء العلماء المحققين".

وقال: "له في هذا التفسير -أي الذي ألفه- لطائف كثيرة منها أنه استخرج معميين أحدهما اسم محمّد استخرجه من أول سورة الحمد وأول سورة البقرة وفيه عمل عجيب وحله سهل ممتنع


* خلاصة الأثر (٣/ ٤٠٠)، إيضاح المكنون (٢/ ٦٤٨)، الأعلام (٦/ ٥١)، معجم المؤلفين (٣/ ١٦٠).