للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢ - تكريس قانون التأويل الكلامي في المذهب الأشعري، وقد جاءت صياغة هذا القانون بشكل مركز على يد الرازي.

٣ - تحويل المعركة من معركة مع المعتزلة -والفلاسفة من باب أولى- إلى معركة مع الفلاسفة، وهذا ما نشاهده لدى كثير من الأشاعرة لكنه هجوم من منطلق صوفي.

٤ - إنه لا مانع أن يحمل الإنسان أكثر من عقيدة -حسب الأحوال- وهذا ما نشاهد نموذجًا له عند الرازي، الذي ظهر في بعض كتبه فيلسوفًا وبعضها أشعريًّا.

٥ - نقله التصوف من التصوف المعروف قبله -على ما فيه من بدع تصغر أو تكبر- إلى تصوف فلسفي إشراقي، وإذا كان هذا المذهب جاء عند الغزالي على شكل عقيدة مخفية لا يصرح بها للعوام، فإن الأشاعرة من بعده صرحوا بتبنيهم للفلسفة -أحيانًا- أو لبعض آراء الفلاسفة.

٦ - كما أن المنطق الأرسطي -بقي بعد الغزالي- على ما صرح به الغزالي من أنه آلة، وأنه لا علاقة له بالعقيدة.

٧ - وأخيرًا بقي الغزالي -في كتابه الإحياء خاصة- مرجعًا يرجع إليه فئات كثيرة من الناس على مختلف مشاربهم وعقائدهم، لأن كلا منهم يجد في هذا الكتاب ما يوافق هواه" أ. هـ.

وفاته: سنة (٥٠٥ هـ) خمس وخمسائة.

من مصنفاته: "إحياء علوم الدين"، و"تهافت الفلاسفة"، و"الوقف والإبتد" في التفسير، و"جواهر القرآن".

٣٢٧٩ - أبو محمّد القَطَواني *

المفسر: محمّد بن محمّد بن أيوب بن محسن، أبو محمد القطواني (١)، السمرقندي.

ولد: سنة (٤٤٤ هـ) أربع وأربعين وأربعمائة.

من مشايخه: سمع من جماعة وحدث.

من تلامذته: روى عنه جماعة من أهل سمرقند منهم الوَلوَالجي وغيره.

كلام العلماء فيه:

• الأنساب: "كان مفتيًا واعظًا مفسرًا مشهورًا سقط عن دابته منصرفًا من صلاة الجمعة، فاندقت عنقه، ومات من الغد" أ. هـ.

• المنتظم: "كان إمامًا واعظًا فاضلًا، له القبول التام بين الخواص والعوام وحظي عند الملوك، وكان يأمرهم بالمعروف من غير محاباة" أ. هـ.

• تاريخ الإسلام: "كان إمامًا في الوعظ، له القبول التام من الخواص والعوام"أ. هـ.

وفاته: سنة (٥٠٦ هـ) ست وخمسمائة.

٣٢٨٠ - ابن الحكَم القُرَشِي *

المقرئ: محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن أحمد


* تاريخ الإسلام (وفيات ٥٠٦) ط. تدمري، الأنساب (٤/ ٥٢٥)، المنتظم (١٧/ ١٣٠)، طبقات المفسرين للداودي (٢/ ٢٣٥)، الجواهر المضية (٣/ ٣١٩).
(١) قطوان: قرية كبيرة على خمسة فراسخ من سمرقند، بها الجامع والمنبر، وكانت مقتلة عظيمة للمسلمين، وبها مقابر الشهداء، غير أن أهل سمرقد يقولونها بسكون الطاء وظني أنها محركة، خرجت إليها للزيارة وأقمت بها ليلتين. هذا ما قاله السمعاني في الأنساب.
• الصلة (٢/ ٥٥٧)، بغية الملتمس (١/ ٦٩)، تاريخ الإسلام (وفيات ٥٤٢) ط. تدمري.