للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الإسلام والقرآن، وكشف عما أحاط بهما من شكوك ومشاكل، وقد استعمل في ذلك لسانه وقلمه، وضمنه مجلته وتفسيره، وتلك مزية للرجل يحمد عليها، ولا ننسى ماله من أفكار جريئة ومتطرفة.

وفاته: سنة (١٣٥٤ هـ) أربع وخمسين وثلاثمائة وألف.

من مصنفاته: مجلة "المنار"، و"تفسير القرآن الكريم" لم يكمله، و"ذكرى المولد النبوي" وغيرها.

٣٤٦٥ - النحوي *

النحوي، اللغوي: محمّد رضا بن أحمد بن حسن الحلي، المعروف بالنحوي.

من مشايخه: السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي، والسيد صادق الفحام، وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

• أعيان الشيعة: "كان نحويًّا لغويًّا واقفًا على أسرار العربية ودقائقها.

قال بعضهم في ترجمته: كان أديبًا أريبًا عالمًا عاملًا برًا تقيًا رضيًا مرضيًا، وله في القصائد الفرائد جمة" أ. هـ.

• الأعلام: "أديب، من أهل الحلة في العراق" أ. هـ.

وفاته: سنة (١٢٢٦ هـ) ست وعشرين ومائتين وألف.

من مصنفاته: له "ديوان"، و"مجموعة التخاميس".

٣٤٦٦ - العُرفي *

النحوي، المفسر محمّد سعيد بن أحمد العَرُفي.

ولد: سنة (١٣١٤ هـ) أربع عشرة وثلاثمائة وألف.

كلام العلماء فيه:

• الأعلام: "كاتب من العلماء له اشتغال بالأدب والتفسير والتاريخ. وكان خطيبًا يجيد التركية ويلم بالفارسية والهندية، حارب البدع والطرق الصوفية. وقاوم الاحتلال الفرنسي" أ. هـ.

• أعلام الأدب والفن: "كان شوكة دامية في عيون المستعمرين فقد أذكى الروح الوطنية في نفوس الشعب وقاوم البدع والخرافات والأضاليل والأوهام الدينية التي كانت تفتك بالمجتمع دون أي راع أو واعظ مرشد.

كان متين المعرفة بالنحو وتاريخ الفرق الإسلامية والتفسير وملمًا بمبادئ العلوم الحديثة من رياضيات وكيمياء وحكمة وفلك وله اطلاع على الحقوق وقد مارس المحاماة عمليًّا في بعض أدوار حياته.

كان فصيح الأسلوب سهل التعبير .. ، خطيبًا مفوهًا، قهر المشايخ الحشويين، وغلب الصوفيين بغزارة اطلاعه على منابعهم، فوقف في وجه تيّارهم وحيدًا يناظرهم، ومن أبرز سجاياه الإباء


* الأعلام (٦/ ١٢٦)، أعيان الشيعة (٤٥/ ١٦).
* أعلام الأدب والفن (٢/ ٣١)، الأعلام (٦/ ١٤٤)، معجم المؤلفين (٣/ ٣١٦).