للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو داود: كان شيعيًا منحرفًا.

قلت -أي الذهبي-: إنما كان متواليًا فقط، مبجلًا للشيخين، وقد قرأ القرآن على حمزة ودخل على منصور بن المعتمر فوجده مريضًا، فسماعاته من هذا الوقت.

قال ابن سعد: بعضهم لا يحتج به.

وكان أبو الأحوص يقول: أنشد الله رجلًا يجالس محمّد بن فُضيل وعمرو بن ثابت أن يجالسنا.

وقال يحيى الحماني: سمعت فُضيل أو حدثت عنه، قال: ضربت أبي البارحة إلى الصباح أن يترحم على عُثْمَان - رضي الله عنه - فأبي عليّ. وقال الحسن بن عيسى بن ماسرجس: سألت ابن المبارك عن أسباط وابن فُضيل فسكت. فلما كان بعد ثلاثة أيام قال: يا حسن صاحبيك لا أرى أصحابنا يرضونهما" أ. هـ.

• السير: "الإمام الصدوق الحافظ" أ. هـ.

• تهذيب التهذيب: "قلت -أي ابن حجر-: صنف مصنفات في العلم وقرأ القراءات على حمزة الزيات. وقال ابن سعد: كان ثقة صدوقًا كثير الحديث متشيعًا وبعضهم لا يحتج به. قال العجلي: كوفي ثقة شيعي" أ. هـ.

• تقريب التهذيب: "صدوق عارف رمي بالتشيع" أ. هـ.

وفاته: سنة (١٩٥ هـ)، وقيل: (١٩٤ هـ) خمس وتسعين، وقيل: أربع وتسعين ومائة.

من مصنفاته: مصنف كتاب "الدعاء"، و"الزهد"، و"الصيام".

٣٢٤٧ - ابن أبي الفوارس *

اللغوي: محمّد بن أبي الفوارس، أبو عبد الله الحِليّ.

من مشايخه: أبو البقاء العكبري، ومكي بن ربان وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

• البغية: "قال ابن المستوفي في تاريخ إربل: نقل عنه أشياء قبيحة من شرب وغيره فعاد إلى الموصل في رجب سنة (٦٠٨ هـ). كان غاليًا في التشيع إماميًّا تاركًا للصلاة" أ. هـ.

٣٢٤٨ - ناصر الدين الدَّهلوي *

المفسر: محمّد القادري الحنفي الدهلوي، ناصر الدين، أبو منصور.

كلام العلماء فيه:

• معجم المؤلفين: "فقيه مفسر" أ. هـ.

وفاته: سنة (١٣٢٢ هـ) اثنتين وعشرين وثلاثمائة وألف.

من مصنفاته: "تبجيل التنزيل في تفسير القرآن الجليل".


* بغية الوعاة (١/ ٢١٢).
* معجم مصنفات القرآن الكريم (٢/ ١٥٢)، معجم المؤلفين (٣/ ٥٩٢)، إيضاح المكنون (١/ ٢٢٠).