للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وبين نافع عبد الله بن عامر الأسلمي وبينه وبين الزهري مرة، فما يحملك على هذا؟ قال: أنبل الأوزاعي أن يروي عن مثل هؤلاء.

قلت: فإذا روى الأوزاعي عن هؤلاء وهم ضعفاء مناكير فأسقطتهم أنت وصيرتها من رواية الأوزاعي عن الأثبات ضعف الأوزاعي فلم يلتفت إلى قولي" أ. هـ.

* تقريب التهذيب: "ثقة لكنه كثير التدليس والتسوية" أ. هـ.

وفاته: سنة (١٩٥ هـ) خمس وتسعين ومائة، وقيل: (١٩٤ هـ) أربع وتسعين ومائة.

من مصنفاته: سبعون كتابًا، قال الذهبي: الكتاب منها جزء صغير وجزء كبير وغير ذلك.

٣٧١٩ - أبو الأخريط المكي *

المقرئ: وهب بن واضح، أبو الأخريط المكي، أبو القاسم، من موالي عبد العزيز بن أبي رواد.

من مشايخه: إسماعيل بن عبد الله القسط، وشبل بن عباد وغيرهما.

من تلامذته: أبو الحسن أحمد بن محمد النبال، وأبو الحسن البزي وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

* تاريخ الإسلام: "شيخ القراء" أ. هـ.

* معرفة القراء: "انتهت إليه رئاسة الإقراء بمكة" أ. هـ.

وفاته: سنة (١٩٠ هـ) تسعين ومائة.

٣٧٢٠ - وهبة الزحيلي *

المفسر: وهبة الزحيلي.

كلام العلماء فيه:

* قلت: عند مراجعة كتابه "التفسير المنير" وجدناه تفسيرا شاملا وواسعا حيث يورد آية أو مجموعة من الآيات، ثم يقوم بإعراب بعض الكلمات، ويقوم بإظهار بعض جوانب البلاغة فيها، ومن ثم يوضح مفردات تلك الآية لغويا، وبعدها يورد مناسبتها أو أسباب النزول، ثم يقوم بتفسيرها ويظهر الفقه والأحكام الموجودة فيها، ويحاول جاهدا ربطها بالحياة اليومية المعاصرة.

إضافة إلى ذلك فإنه في بداية كل سورة يوجزها وما اشتملت هذه السورة ويوضح تاريخ نزولها، وكذلك تسميتها وفضلها.

ومن خلال مراجعتنا لبعض آيات الصفات فإنه يؤول كثيرا منها على مذهب الأشاعرة وأحيانا لا يؤول في بعضها، فقد أول اليد والساق والمحبة وكذلك الكرسي، ولكنه فسر الاستواء كما جاء وورد عن السلف الصالح. وإليك بعض هذه المواضع:

١ - سورة البقرة، آية الكرسي (٣/ ١٣): " {كُرْسِيُّهُ} علمه الإلهي بدليل قوله تعالى: {رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيءٍ رَحْمَةً}؛ ولأن أصل الكرسي العلم، ومنه يقال للعلماء: كراسي للاعتماد عليهم، وقيل: المراد بها عظمته ولا كرسي ثمة ولا قعود ولا قاعد".


* تاريخ الإسلام (وفيات الطبقة التاسعة عشر) ط. تدمري، معرفة القراء (١/ ١٤٦)، غاية النهاية (٢/ ٣٦١).
* التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج - دار الفكر المعاصر - بيروت- ط (١) لسنة (١٤١١ هـ- ١٩٩١ م).