بن محمد التنوخي المعرّي، أبو المحاسن.
ولد: سنة (٣٩٠ هـ) تسعين وثلاثمائة.
من مشايخه: أبو الحسين القدوري الحنفي، وعلي بن عيسى الربعي وغيرهما.
من تلامذته: الشريف النسيب وغيره.
كلام العلماء فيه:
• معجم الأدباء: "كان معتزليًا شيعيًا مبتدعًا، أصله من المعرة" أ. هـ.
• لسان الميزان: "معتزلي، شيعي، مبتدع، حدث عنه الشريف النسيب" أ. هـ.
• الأعلام: "قاض من أدباء النحاة، من أهل معرة النعمان. سافر إلى بغداد وأخذ عن بعض علمائها. كان معتزليًا شيعيًا" أ. هـ.
• معجم المؤلفين: "فقيه، أديب، نحوي من القضاة" أ. هـ.
• ذكر محقق كتاب "تاريخ العلماء النحويين" الدكتور عبد الفتاح محمد الحلو في صفحة (١٠): "قبل أن نتحدث عن هذه الجوانب الثلاث -القضاء والتحديث والتأليف- نذكر أنه اتهم بالاعتزال والتشيع، ذكر ذلك أكثر من ترجم له، وزاد ياقوت والذهبي، أنه كان مُبتدعًا.
ولم أجد ما يدل على هذا في كتابه هذا الذي أقدم له، فإن في النحويين الذين ذكرهم كثرة من المتشيعين وبعض المعتزلة، ولم يسق من أخبار تشيعهم أو ما يدل عليها، اللهم إلا ما ورد في ذكره بعض أخبار أبي الأسود الدؤلي، وعدم تغير رأيه في علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، وما ورد في ترجمة ابن السكيت، من أنه كان يميل في رأيه واعتقاده إلى من يرى تقديم عليّ - رضي الله عنه -، وذكره لتاريخ وفاة جعفر الصادق في آخر الكتاب، في الباب الذي عقده للفقهاء وذلك كله سائر في كتب التراجم عن أهل السنة وغيرهم.
ورأيت للتقي التميمي قوله، بعد أن ذكر أن لأبي المحاسن رسالة في وجوب غسل الرجلين: "وهذه الرسالة المذكورة في وجوب غسل الرجلين، تشعر بأن تشيعه كان بلا رفض، إن كان قول السيوطي صحيحًا، والله أعلم" أ. هـ.
وفاته: سنة (٤٤٢ هـ) اثنتين وأربعين وأربعمائة، وقيل: (٤٤٤ هـ) أربع وأربعين وأربعمائة.
من مصنفاته: "تاريخ النحاة" قال السيوطي: وقفت عليه، الرد على الشافعي سماه "التنبيه" وغيرهما.
٣٥٨٧ - أبو بكر المعافري *
المقرئ: مفَوَّز بن ظاهر بن حيدرة بن مفوَّز، أبو بكر المعافري الشاطبي قاضي شاطبة.
ولد: سنة (٥١٧ هـ) سبع عشرة وخمسمائة.
من مشايخه: أبو الوليد بن الدباغ وأبو عامر بن حبيب وغيرهما.
من تلامذته: أبو عامر بن نذير وأبو الربيع بن سالم وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• تكملة الصلة: "ولي قضاء شاطبة فحمدت سيرته وكان فقيهًا مشاورًا فصيحًا بليغًا، جميل
* معرفة القراء (٢/ ٦٠٠)، تكملة الصلة (٢/ ٧٤٠)، تاريخ الإِسلام (وفيات ٥٩٠) ط- تدمري، غاية النهاية (٢/ ٣٠٨).