للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فيقول لمن يستأذن عليه: قل أبو يوسف القزويني المعتزلي، وكان يقول: لم يبق من ينصر هذا المذهب غيري.

قال السمعاني: "كان أحد المعمرين والفضلاء المتقدمين، جمع التفسير الكبير الذي لم يُر في التفاسير أكبر منه ولا أجمع للفوائد، لولا أنه مزجه بكلام المعتزلة وبث فيه معتقده، وهو في ثلاثمائة مجلد، منها سبع مجلدات في الفاتحة" أ. هـ.

• تاريخ الإسلام: "شيخ المعتزلة. . . وكان داعية إلى الاعتزال" أ. هـ.

• الوافي: "ودرس الكلام على مذهب الاعتزال. . وكان من أعيان الفضلاء كثير المحفوظ داعية إلى الاعتزال" أ. هـ.

• طبقات الشافعية للسبكي: "وقيل إنه كان زيدي المذهب في الفروع" أ. هـ.

• البداية: "شيخ المعتزلة ... " أ. هـ.

• لسان الميزان: "قال ابن عساكر: سمعت من يحكي أن ابن البراج من منكلمي الرافضة قال له: ما تقول في الشيخين؟ فقال: سفليان ساقطان. فقال: من تعني؟ قال: أنا وأنت" أ. هـ.

• طبقات المفسرين للداودي: "قال ابن النجار: كان طويل اللسان ولم يكن محققًا إلا في التفسير فإنه نهج في التفاسير حتى جمع كتابًا بلغ خمسمائة مجلد، حشا فيه العجائب" أ. هـ.

• علام: "شيخ المعتزلة في عصره. . " أ. هـ.

• معجم المفسرين: "قال السمعاني: لم يرَ في التفاسير أكبر منه ولا أجمع منه ولا أجمع للفوائد لولا أنه مزجه بكلام المعتزلة وبث فيه معتقده وهو في ثلاثمائة مجلد" أ. هـ.

وفاته: سنة (٤٨٨ هـ) ثمان وثمانين وأربعمائة.

من مصنفاته: له "تفسير القرآن" نحو ثلاثمائة مجلد (وقيل سبعمائة مجلد)، سبعة منها في الفاتحة وفي قوله تعالى: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيمَانَ} مجلدة، وكان يقول من قرأ عليّ هذا التفسير وهبته إياه، فلم يقرأ عليه أحد وسماه "حدائق ذات بهجة".

١٧٢١ - ابْن مزروع *

النحوي: عبد السلام بن محمد بن مزروع بن أحمد بن غَزْان البصري، ثم المدني الحنبلي، عفيف الدين، أبو محمد.

ولد: سنة (٦٢٥ هـ) خمس وعشرين وستمائة.

من مشايخه: المؤتمن بن القيمرة، وفضل الله الجيلي، وغيرهما.

من تلامذته: ابن رشد والبرزالي، وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

• الوافي: "الإمام المحدث القدوة. . . وجاور بالمدينة أكثر عمره، وحج أربعين حجة متوالية، وكان من محاسن الشيوخ، وله نظم" أ. هـ.

• ذيل طبقات الحنابلة: "عني بالأثر وقرأ بنفسه. . إمام فاضل، عالم فقيه زاهد عابد عارف بفنون العلم والأدب.

قال البرزالي: شيخ عالم متدين عارف بفن الأدب. جاور بالمدينة مدة طويلة ودرس بها وأفتى على مذهب الإمام أحمد".


* بغية الوعاة (٢/ ٩٥)، الوافي (١٨/ ٤٣٥)، ذيل طبقات الحنابلة (٢/ ٣٣٤)، الشذرات (٧/ ٧٦٠).