للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

على النظم والنثر، وقد ترجمه بعض المتأخرين بالشيخ الإمام العلامة خطيب الخطباء، شيخ الشيوخ لسان العرب ترجمان الأدب برهان النظر فريد العصر إنسان عين الدهر، برع في فن الإنشاء وصناعة الأدب والترسل والنظم والنثر .. " أ. هـ.

* الدارس: "وأول من ولي مشيخة هذه الخانقاه -أي الباسطية- قاضي القضاة الباعوني رحمه الله تعالى" أ. هـ.

* أعلام فلسطين: "شيخ الأدب في الشام. حفظ القرآن تجويدًا وحفظ بعض المنهاج، درس في دمشق الفقه واللغة والأدب" أهـ.

وفاته: منة (٨٧٠ هـ) سبعين وثمانمائة.

من مصنقاته: "مختصر الصحاح للجوهرى" وهو مختصر حسن، ديوان شعر من نظمه وغير ذلك.

٢٣ - القُصَيري *

اللغوي، المفسر، المقرئ: إبراهيم بن أحمد بن يعقوب الكردي القصيري الحلي الشافعي، برهان الدين المعروف بفقيه اليشبكية.

ولد: سنة (٨٥٠ هـ) خمسين وثمانمائة.

من مشايخه: روى عن البدر بن قاضي شهبة والنجمي وغيرهما وكان الغزي ممن انتفع به.

من تلامذته: ابن الحنبلي وغيره.

كلام العلماء فيه:

* در الحبب: "قال الزين بن عمر بن الشماع في كتابه "تشنيف الأسماع": ولم يهتم بالحديث كما ظهر لي من كلامه، وإنما اشتغل بالقاهرة بالعلوم العقلية والنقلية.

قلت: وكان ديّنًا خيرًا كثير التلاوة للقرآن، معتقدًا عند كل إنسان، طارحًا للتكليف، سارحًا في طريق التقشف، مكفوف اللسان عن الاغتياب، مثابرًا على إفادة الطلاب .. وقناعته مع جلالة القدر، بما له من المعلوم النذر، ومن ثمة اشتهر بفقيه اليشبكية، ثم بمواضع شتى بحسب اختلاف مساكنه .. "

ثم قال: "وكان لما كف بصره قد رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام، وقد وضع يده الشريفة على إحدى عينيه قال: فكانت لها بعد تلك الرؤيا رؤية ما كما نقل لنا عنه ذلك صاحبنا الشيح الصالح برهان الدين إبراهيم الصهيوني" أ. هـ

وفاته: سنة (٩٣٣ هـ) ثلاث وثلاثين وتسعمائة.

٢٤ - الزُّبيري *

النحوي: إبراهيم بن أحمد بن محمد بن إبراهيم الزبيري العوّامي القرشي، برهان الدين أبو إسحاق (١).

وفاته: سنة (٩٩١ هـ) إحدى وتسعين وتسعمائة. من مصنفاته: "بغية العارف على رسالة الوظائف - خ" في النحو.


* معجم المفسرين (١/ ١٠) الكواكب السائرة (١/ ١٠٦). إعلام النبلاء (٥/ ٤٢٣ - ٤٢٤) الشذرات (١٠/ ٢٦٨). در الحبب (١/ ١ / ٢٢).
* الأعلام (١/ ٣٠).
(١) لم نجد له في كتب التراجم المتوفرة لدينا من ترجم له، وإن صاحب الإعلام قد اعتمد في ترجمته على مخطوط في دار الكتب المصرية، ومكتبة شستربتي، والله أعلم.