للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ويد في اللغة" أ. هـ

• الديباج: "كان عالمًا عاملًا متصوفًا شاعرًا" أ. هـ

• بغية الوعاة: "كان عالمًا بالحديث واللغة .. عاقلًا متضلعا في الأدب والورع والمعرفة بعلوم شتى والزهد والإقبال على العبادة والعروض عن الدنيا وأهلها" أ. هـ.

وفاته: سنة (٦٥١ هـ) إحدى وخمسين وستمائة في بغية الوعاة: قال ابن الأبار: مات بصوص في سنة (٥٥١ هـ) وقد نيف على الستين، وجزم الصفدي بأنه مات سنة خمسين، وقال السلفي والأدفوي، مات سنة (٤٤٩ هـ) وقيل (٥٥٠ هـ).

من مصنفاته: كتاب "النجم من كلام سيد العرب والعجم" و"الغرر من كلام سيد البشر" و"ضياء الأولياء" وغير ذلك.

٦٠٩ - ابن المُعَذَّل *

المفسر أحمد بن المعذل (١) بن غيلان بن الحكم العبدي -من بني عبد قيس- أبو الفضل.

من مشايخه: بشر بن عمر الزهراني، وعبد الملك بن الماجشون وغيرهما.

من تلامذته: إسماعيل القاضي، وأخوه حماد، ويعقوب بن شيبة السَّدوسي.

كلام العلماء فيه:

• ترتيب المدارك: "قال أبو عمر الصدفي: هو ثقة، كان أبو حَاتِم يثني عليه، قال أبو سليمان الخطابي: أحمد بن المعذل مالكي المذهب يعد في زهاد البصرة وعلمائها ... قال أبو القاسم الشافعي المعروف بعبيد: كان ابن المعذل من العلماء الأدباء الفصحاء النظار. قال ابن حارث: كان فقيهًا بمذهب مالك، ذا فضل وورع ودين وعبادة ...

وقال ابن الجراح في كتابه (الورقة): كان ابن المعذل فقيهًا نبيلًا له أشعار ملاح.

قال أبو إسحاق الحضرمي وغيره: كان أحمد بن المعذل من الفقه والنسك والأدب والحلاوة في غاية، وكان أخوه عبد الصمد يؤذيه ويهجوه.

كان أحمد بن المعذل: من الأبهة والتمسك بالمنهاج والتجنب العيب والتعرض له في أيدي الناس، وضمار الزهد فيه على غاية ...

وذكر ابن الحارث عنه أنه كان يقف في القرآن، ولعله ذلك تقية، ولعله في وقت المحنة أو كراهة للكلام فيما لم يتكلم فيه السلف كما ذكرنا عن غيره، وأما أبو الفرج الأصبهاني في كتابه الكبير (٢) فنحله ما لا يقوله ولا يعرف له


* الثقات لابن حبان (٨/ ١٦)، ترتيب المدارك (٢/ ٥٥٠)، الأغاني (١٣/ ٢٤٩)، تبصير المنتبه (٤/ ١٢٩٩)، طبقات الشعراء لابن المعتز (١٧٥)، السير (١١/ ٥١٩)، العبر (١/ ٤٣٤)، الوافي (٨/ ١٨٤)، الديباج المذهب (١/ ١٤١)، طبقات المفسرين للداودي (١/ ٩٢)، الشذرات (٣/ ١٨٤)، شجرة النور (٦٤)، معجم المؤلفين (١/ ٣١١)، معجم المفسرين (١/ ٨٠)، تاريخ الإِسلام (وفيات ٢٤٠) ط. تدمري، التنكيل (١/ ٢٠٩).
(١) قال القاضي عياض: بذال معجمة مفتوحة، مشددة كذا ضبطه الدارقطني وغيره، على أن أبا الحسن الدارقطني ذكر اسمين في هذا الباب المعذل بن غيلان، وأحمد بن المعذل ولم يقل إنه ابنه، وهو ابنه .. أ. هـ. انظر ترتيب المدارك (١/ ٤٧).
(٢) كتاب الأغاني.