للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عبد الوهاب الأنماطي عن ابن ناقيا فأساء إلينا عليه وقال: ما كان يصلي وكان يقول: في السماء نهر من خمر، ونهر من لبن، ونهر من عسل لا ينقط منه شيء ينقط هذا الذي يخرب البيوت ويهدم السقوف ... " أ. هـ.

• تاريخ الإسلام -في ترجمته قال الذهبي-: "اللهم لا ترحم الزنادقة" أ. هـ.

• ميزان الاعتدال: "قد اتهم بالزندقة، نسأل الله العفو" أ. هـ.

• الأعلام: "كان كثير المجون، ينسب إلى مذهب المعطلة، ويتهم بالطعن علي الشريعة" أ. هـ.

• وقال ابن كثير في البداية والنهاية: "وهذا الكلام كفر من قائله" أ. هـ.

وفاته: سنة (٤٨٥ هـ) خمس وثمانين وأربعمائة.

من مصنفاته: "ملح الممالحة" مجموع، و "تفسير الفصيح" لثعلب، و "الجمان في تشبيهات القرآن".

١٩٢٩ - الشَنْتَرِينيّ *

النحوي، اللغوي: عبد الله بن محمّد بن سارة، ويقال صارة بالصاد، أبو محمّد البكري الشَنتريني (١).

من مشايخه: أبو الحسن بن الأخضر، وقاسم بن ثابت وغيرهما.

من تلامذته: أبو جعفر بن الباذش، وأبو الطاهر التميمي وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

• وفيات الأعيان: "كان شاعرًا ماهرًا ناظمًا ناثرًا إلا أنه كان قليل الحظ إلا من الحرمان، لم يسعه مكان ولا اشتمل عليه سلطان" أ. هـ.

• تكملة الصلة: "كان أديبًا ماهرًا، شاعرًا مفلقًا، مخترعًا مولدًا، قائمًا على جمهرة، من اللغة والنحو ورواية الشعر، حسن الخط، جيد النقل والضبط" أ. هـ.

• السير: "شاعر الأندلس ... نسخ بخطه المليح للناس كثيرًا، ومدح الإمراء وكتب لبعضهم وله ديوان مشهور" أ. هـ.

• الوافي: "كان شاعرًا مفلقًا لغويًّا مليح الكتابة نسخ الكثير بالأجرة وهو قليل الحظ" أ. هـ.

• قلائد العقيان: "الأستاذ الأديب، سابق الحَلْبة وعقد تلك اللَبَّة، لا يشق غبارة في ميدان نظام، ولا تنساق أخباره في قلة ارتباط وانتظام، أعان على نفسه الزمان واستجلب لها الخمول والحرمان ... له بدائع تستحسن وتستطاب كأنها الوَسَن" أ. هـ.

وفاته: سنة (٥١٧ هـ) سبع عشرة وخمسمائة.


* الوافي (١٧/ ٥٦٢)، بغية الوعاة (٢/ ٥٧)، قلائد العقيان (٨٠٩)، بغية الملتمس (٢/ ٤٣٨)، تكملة الصلة (٢/ ٨١٦)، وفيات الأعيان (٣/ ٩٣)، المغرب في حلى المغرب (١/ ٤١٩)، السير (١٩/ ٤٥٩)، العبر (٤/ ٤٠)، الشذرات (٦/ ٨٩).
(١) نسبة إلى شنترين مدينة من عمل باجة في غرب الأندلس.