كتاب الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة

٢٣١٠ - الماوردي - ج: 2 - ص: 1662

٢٣١٠ - الماوردي *

اللغوي، المفسر عليّ بن محمّد بن حبيب، أَبو الحسن الماوردي البصري الشافعي.

ولد: (٣٦٤ هـ) أربع وستين وثلاثمائة.

من مشايخه: أَبو القاسم الصيمري، وأَبو حامد الأسفراييني وغيرهما.

من تلامذته: الخطيب البغدادي، وأَبو العز بن كادش وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

* المنتظم: "كان من وجوه الفقهاء الشافعية .. وكان وقورًا متادبًا لا يرى أصحابه ذراعه، وكان ثقة صالحًا .. " أ. هـ.

* طبقات الشافعية للسبكي: "والصحيح أنه ليس معتزليًا، ولكنه يقول بالقدر فقط" أ. هـ.

* الوافي: "قال عمرو بن الصلاح: وهو متهم بالإعتزال، وكنت أتأوله واعتذر عنه، حتى وجدته يختار في بعض الأوقات أقوالهم. قال في تفسيره من الأعراف: لا يشاء عبادة الأوثان. وتفسيره عظيم الضرر، لكونه مشحونًا بتأويلات أهل الباطل .. " أ. هـ.

* الشذرات: "وكان إمامًا في الفقه، والأصول، والتفسير، بصير بالعربية .. وقال ابن خيرون: كان رجلًا عظيم القدر، ... وذكره ابن الصلاح في "طبقاته" وأتهمه بالإعتزال في بعض المسائل بحسب ما فُهم عنه في "تفسيره" في موافقة المعتزلة فيها، ولا يوافقهم في جميع أصولهم، ومما خالفهم فيه، أن الجنة مخلوقة نعم يوافقهم في القول بالقدر، وهي بلية غلبت على البصريين .. " أ. هـ.

* الأعلام: "نسبته إلى بيع ماء الورد ... وكان يميل الإعتزال .. " أ. هـ.

* قلت: قال صاحب الرسالة الجامعية "الماوردي دراسة في فكره النظري والعملي" أن الماوردي في مسألة ضرورة النبوة يميل إلى مذهب المعتزلة انظر صفحة (١٧)، قال: من العلماء من اتجه إلى تأويل المتشابه بما يوافق اللغة ويلائم تنزيه الله، باعتبار أن العلماء داخلون في الاستثناء والماوردي يميل إلى الإتجاه الثاني، ويؤكد ذلك قوله: "وإنما جعل الله كتابه محكمًا ومتشابهًا استدعاءً للنظر من غير اتكال على الخبر؛ ليبين التفاضل ويستجزل الثواب" أدب القاضي ١/ ٣٢٩") أ. هـ.

---

* تاريخ بغداد (١٢/ ١٠٢)، الأنساب (٥/ ١٨٢)، المنتظم (١٦/ ٤١)، معجم الأدباء (٥/ ١٩٥٥)، الكامل (٩/ ٦٥١)، وفيات الأعيان (٣/ ٢٨٢)، السير (١٨/ ٦٤)، العبر (٣/ ٢٢٣)، ميزان الاعتدال (٥/ ١٨٨)، طبقات الشافعية للسبكي (٥/ ٢٦٧)، البداية والنهاية (١٢/ ٨٥)، تاريخ الإسلام (وفيات ٤٥٠) ط. تدمري، لسان الميزان (٤/ ٣٠٠)، الوافي (٢١/ ٤٥١)، النجوم (٥/ ٦٤)، طبقات المفسرين للسيوطي (٧١)، طبقات المفسرين للداودي (١/ ٤٢٧)، شذرات (٥/ ٢١٨)، روضات الجنات (٥/ ٢٤٢)، الأعلام (٤/ ٣٢٧)، معجم المؤلفين (٢/ ٤٩٩)، مقدمة تفسير الماوردي "النكت والعيون" بقلم خضر محمّد خضر، "المارودي دراعة في فكرة النظري والعملي" إعداد محمّد خلف عبد الواحد رسالة جامعية (١٩٨٦ م)، تحقيق أبواب من كتاب "البيوع في الحاوي للماوردي، مقارنًا بين المذاهب الأربعة، - محمّد عبد القادر حسين الكفراوي - جامعة الأزهر- كلية الشريعة والقانون - رسالة جامعية (١٤٠٢ هـ-١٩٨٢ م)، هـ الحاكم الجشمي ومنهجه في تفسير القرآن" د. عدنان زرزور - مؤسسة الرسالة.