للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفاته: سنة (١٠٧٦ هـ) ست وسبعين وألف.

من مصنفاته: "شرح نهج البلاغة" كبير، و"هداية الأبرار" في أصول الدين، وأرجوزتان في النحو، و "حاشية على البيضاوي".

١٠٧٤ - سُنَيد *

المفسر: حسين بن داود، ولقبه سُنيد المِصّيصي، أبو علي المحتسب.

من مشايخه: ابن المبارك، وحماد بن زيد وغيرهما.

من تلامذته: أبو بكر الأثرم، وأبو زرعة الرازي وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

• الثقات لابن حبان: "ربما خالف" أ. هـ.

• تاريخ بغداد: "قلت: لا أعلم أي شيء غمصوا على سُنيد، وقد رأيت الأكابر من أهل العلم رووا عنه واحتجوا به ولم أسمع عنهم فيه إلا الخير وقد كان سنيد له معرفة بالحديث وضبط له" أ. هـ.

• تهذيب الكمال: "قال أبو بكر الأثرم عن أحمد بن حنبل: قد كان سُنيد لزم حجاجًا قديمًا، قد رأيت حجاجًا يملي وأرجو أن لا يكون حدّث إلا بالصدق".

وقال: "وقال أبو عبيد الآجُري: سألت أبا داود عنه، فقال: لم يكن بذاك وكان يسكن الثغور.

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سئل أبي عنه، قال: ضعيف".

وقال أيضًا: "قال أبو محمد عبد الله بن أحمد بن سعيد بن يربوع الإشبيلي صاحب أبي علي الغساني في كتابه الذي صنفه على كتاب أبي نضر الكلاباذي: والصواب ما روت الجماعة وليس بمبعد! فإن سنيدًا هذا صاحب تفسير وذِكر ابن السكن له في التفسير من الأوهام المحتملة، لأنه إنما ذكره في بابه الذي هو مشهور به، فهو قريب بعيد، وبالله التوفيق" أ. هـ.

• تاريخ الإسلام: "صدقه أبو حاتم وقال أبو داود: لم يكن بذاك.

وقال النسائي: ليس بثقة، ومشّاه غيره" أ. هـ.

• طبقات المفسرين للداودي: "كان أحد أوعية العلم. قال أبو داود: لم يكن بذاك، كان ينزل الثغر. وقال أبو حاتم: صدوق. وقال النسائي فتجاوز الحد: لم يكن ثقة، وهو مع معرفته وإمامته فيه ضعف لكونه كان يلقن حجاج بن محمّد شيخه"أ. هـ.

وفاته: سنة (٢٢٦ هـ) ست وعشرين ومائتين.

من مصنفاته: صنف التفسير.


* تاريخ بغداد (٨/ ٤٢)، السير (١٠/ ٦٢٧)، ميزان الاعتدال (٢/ ٢٨٨) و (٣/ ٣٣١)، طبقات المفسرين للداودي (١/ ٢٠٩)، الشذرات (٣/ ١٢٠)، معجم المفسرين (١/ ١٥٢)، تاريخ الإسلام (وفيات ٢٢٦) ط- تدمري وسماه سنيد، الجرح والتعديل (٢/ ١ / ٣٢٦)، الثقات لابن حبان (٨/ ٣٠٤)، الإكمال لابن ماكولا (٥/ ٨٤)، تهذيب الكمال (١٢/ ١٦١)، تذكرة الحفاظ (٢/ ٤٥٩)، تهذيب التهذيب (٤/ ٢١٤).